للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن المثنى عن بشر بن الحارث: كان المعافى محشوًا بالعلم والفهم والخير، قال: وكان المعافى لا يأكل وحده. وذكر من سخائه ومناقبه وفضائله كثيرة جدًّا. قال ابن قانع: مات سنة أربع ومائتين. وقال ابن عمار مات سنة خمس وثمانين ومائة. وقال الهيثم بن خارجة: مات سنة ست. قلت: وقال إبراهيم بن جنيد (١): قلت لابن معين: أيما أحب إليك أكتب جامع سفيان عن فلان أو فلان أو عن رجل عن المعافى؟ فقال: عن رجل عن رجل حتى عد خمسة أو ستة عن المعافى أحب إلي. وقال ابن حبان (٢) في الثقات: كان من العباد المتقشفين في الزهد. وقال أبو زكرياء صاحب تاريخ الموصل: كان كثير الكتاب والشيوخ، قيل عنه: أنه قال: لقيت ثمان مائة شيخ.

٧٩٥٥ - كن: معافى بن عمران الظهري (٣) الحميري أبو عمران الحمصي.

روى عن: عبد العزيز بن أبي سلمة، ومالك، وابن لهيعة، وابن أبي حازم، وشعيب بن زريق، وإسماعيل بن عياش.

وعنه: سعيد بن عمرو السكوني، وأبو عقبة أحمد بن الفرج الحجازي، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي، وأبو التقي هشام بن عبد الملك، ومحمد بن مصفي، وكثير بن عبيد، وإدريس بن يحيى الخولاني، وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات.

٧٩٥٦ - ق: معان (٤) بن رفاعة السلامي أبو محمد الدمشقي، ويقال: الحمصي.

روى عن: إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، وعبد الوهاب بن يخت، وعطاء الخراساني، وعلي بن يزيد الألهاني، وجنادة بن الحارث، وأبي خلف البصري الأعمى، وغيرهم.

روى عنه: إسماعيل بن عياش، ومبشر بن وإسماعيل الحلبي، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد، وبقية، وبشر بن بكر، وأبو المغيرة، وعصام بن خالد، وآخرون. قال محمد بن عوف عن أحمد: لم يكن به بأس. وقال مهنأ عن أحمد: لا بأس به. وقال علي بن المديني: ثقة قد روى عنه الناس. وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة. وقال محمد بن عوف: لا بأس به. وقال أبو حاتم (٥) شيخ حمصي يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو زرعة الدمشقي شيخان (٦) معناهما واحد عثمان بن أبي العاتكة ومعان بن رفاعة، أخبرني دحيم أن معانًا أرفعهما وأرجحهما. وقال الآجري عن أبي داود: ليس به وابن لهيعة، وابن أبي حازم، وشعيب بن زريق، بأس. وقال الدوري عن ابن معين: ضعيف. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سئل ابن معين عن عثمان بن عطاء ومعان بن رفاعة وسعيد بن بشير فقال: كل هؤلاء ضعفاء، وقال الجوزجاني: ليس بحجة. وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث. وقال ابن حبان (٧): منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثه حديث الإثبات، فلما صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحق ترك الاحتجاج به. وقال ابن عدي (٨): عامة ما


(١) ابن الجنيد: ٤٣٢.
(٢) الثقات: ٧/ ٥٢٩.
(٣) الظهري بكسر المعجمة وسكون الهاء.
(٤) معان بن رفاعة بضم أوله وتخفيف المهملة والسلامي بتخفيف اللام من السابعة مات بعد الخمسين.
(٥) الجرح: ٨/ ٤٢١.
(٦) أبو زرعة الدمشقي: ٢٩١.
(٧) المجروحين: ٣/ ٣٦.
(٨) الكامل: ٦/ ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>