للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرّزاقِ السِّفطيُّ المُقرئُ والشَّهابُ أَحْمدُ بْنُ مُحمدِ ابْنِ الفَقيهِ عَليٍّ الخَيوطيُّ.

وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي الفِقهِ مِنْهمِ: البَلقينيُّ وابْنُ المُلَقَنِ والأَنْباسِيُّ وابْنُ القَطانِ.

وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي أصولِ الفِقهِ: ابْنُ جَمَاعةِ.

أَمَّا شُيوخُهُ فِي اللغةِ والنَحوِ والأَدبِ مِنْهِمِ: الفَيروزْآباديِ والغِمارِيُّ والبَدرُ البَشْتكِيُّ والمُحِبُّ بْنُ هِشَامٍ.

وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي الحَدِيثِ: الحَافظُ العِراقيُّ والهَيْثَمِيُّ وجَمَالُ الدِّينِ ابْنُ ظُهَيرَةَ وفَاطِمَةُ بِنْتُ المَنْجَا التَنوخِيةُ وفَاطِمَةُ المَقْدسيةُ، وغَيْرهُمْ كَثيرُ.

[تلاميذه]

كَانَ لابْنِ حَجَرِ تَلامِيذُ كَثيرُونَ نَذكرُ مِنْهم: الحَافظُ السَّخَاوِيُّ وبُرهَانُ الدِّينِ البِقَاعِيُّ، وزَكَريَّا الأنَصَارِيُّ وابْنُ الخُضَيْرِيُّ، والتَقِيُّ بْنُ فَهْدٍ المَكيُّ، والكَمَالُ بْنُ الهَمَّامِ، والقَاسِمُ بْنُ قَطلُوبَغَا، وابْنُ تَغرِي بَردِي، وأَبُو ذَرٍّ بْنُ البُرهَانِ الحَلَبِيُّ، وأَبُو الفَضْلِ بْنُ الشُحْنَةِ، وابْنُ خَطِيبٍ النَّاصِرِيَةِ، وابْنُ العَزَابِيلِيِّ، ورِضْوَانُ العُقْبيُّ، وتَغْرِي بَرْمَشْ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ دِرْبَاسٍ، ونَفِيسُ الدِّينِ العَلَوِيُّ، والبَدْرُ بْنُ التِنِّسِي، وَالبُوصِيرِي، ومُحَمَّدُ ابْنُ نَاصرِ الدِّينِ السّعْديّ الحَنَبِلي، وأَحمَدُ بن محَمَّدِ بْنِ عبدِ اللهِ بنِ كَحيْلٍ، وشَمْسُ الدينِ بن حسانَ، وشَهَابُ الدِّين بن الأخصاصِي، وشهابُ الدِّينِ المَنُوفِي، والشَّهاب التَروجِيُّ، والشُّهَابُ الإِشْلِيميُّ، وعبدُ الأوَل المُرشدي، وإبراهيم الطباطبي، والمُحِبُّ البَكْريُّ، ونِعْمةُ الله الجَرَهِيُّ، وابنُ الصَيْرفيُّ، وفَخرُ الدِّينِ التَليليُّ، وابنُ بصّالٍ، وأَبُو الوَفَا الصَالِحيُّ، وابنَ أَبِي شريفٍ، وابنُ قَاضِي عَجْلونَ، والنَّلبيسيُّ المَقْدِسيُّ، والسِّراجُ بنُ برهانَ الدِّينِ الجَعْبَريُّ، وبُرهَانُ الدِّينِ بن زَينِ الدِّينِ الخِضْرُ.

[ورعه وزهده]

لَقَدْ بَلَغَ الإِمَامُ مِنْ التَورُعِ والتَحَرِي والتَحَوطِ والتَوقِي أَوْجًا سَامِقًا، وكَانَ يَتَحَرَى فِي وظَائِفِهِ مَا هُوَ أَدْنَى إِلَى الحَلالِ لِيَأْكُلَ مِنْ مَعَالِيمِهَا، وكَانَ لَا يَتَنَاولُ شَيئًا مِمَّا يُهْدَى لِبيتِهِ وكَانَ دَائِمَ الخَوفِ مِنَ اللهِ مُراعِيًا الحَلالَ والحَرَامَ فِي مَأكَلِهِ ومَشْرَبِهِ ومَلْبَسِهِ، وكَانَ كَثيرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>