للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: ابنه عبد الكبير، وعلي بن عثمان النفيلي، وعلي بن محمد بن زكرياء البغدادي، وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي، وهلال بن العلاء، ومحمد بن جبلة الرافقي، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن فيل، والقاسم بن الليث [الرسعني] (١) وآخرون. قال أبو بكر بن المقري: حدثنا محمد بن محمد بن بدر بن التفاح الباهلي بمصر، حدثنا الحسن بن سليمان قبيطه، حدثنا المعافى بن سليمان الجزري ثقة، فذكر حديثًا. قيل: إنه مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.

٧٩٥٤ - خ د ت س: المعافى بن عمران بن نفيل بن جابر بن جبلة بن عبيد بن لبيد بن مخاشن بن سلمة بن مالك بن فهم الأزدي الفهمي. أبو مسعود النفيلي الموصلي الفقيه الزاهد، وقيل في نسبه غير ذلك.

روى عن: حريز بن عثمان، وابن جريج، ومالك بن مغول، والثوري، والأوزاعي، والمسعودي، وعبد الله بن عمر العمري، وسليمان بن بلال، وصخر بن جويرية، وإبراهيم بن طهمان، وإسرائيل، وثور بن يزيد، وجعفر بن برقان، وحماد بن سلمة، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبد الحميد بن جعفر، وعثمان بن الأسود، وسيف بن سليمان المكي، وسعيد بن أبي عروبة، وزكرياء بن إسحاق، وهشام بن سعد، وخلق.

وعنه: بقية، وموسى بن أعين، وابن المبارك وهم أكبر منه، ووكيع وهو من أقرانه، وابناه أحمد، وعبد الكبير، وبشر الحافي، والحسن بن بشر البجلي، وغسحاق بن عبد الواحد القرشي، ومسعود بن جويرية، وهشام بن بهرام، وأبو هاشم محمد بن علي الموصلي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، ويحيى بن مخلد المقسمي، وموسى بن مروان الباقي، وآخرون. قال أبو زكرياء الأزدي في تاريخ الموصل: رحل في طلب العلم إلى الآفاق، وجال العلماء، ولزم الثوري وتأدب بآدابه وتفقه به، وأكثر عنه وعن غيره، وصنف حديثه في السنن وغير ذلك، وكان زاهدًا فاضلًا شريفًا كريمًا عاقلًا. قال علي بن حرب: رأيته أبيض الرأس واللحية. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: كان صادق اللهجة. قال حرب عن أحمد: شيخ له قدر وحال، وجعل يعظم أمره. قال: وكان رجلًا صالحًا. وقال ابن معين (٢)، وأبو حاتم (٣)، والعجلي (٤)، وابن خراش: ثقة. وقال أبو زرعة: كان عبدًا صالحًا. وقال ابن سعد (٥): كان ثقة خيرًا فاضلًا صاحب سنة. وقال عمرو بن عبد الله الأزدي عن وكيع: حدثنا المعافى وكان ثقة. وقال بشر بن الحارث: كان ابن المبارك يقول: حدثنا ذاك الرجل الصالح - يعني: المعافى -. وعن بشر قال: كان الثوري يقول للمعافي: أنت معافى كاسمك، وكان يسميه الياقوتة. وقال ابن عمار: لم أر بعده أفضل منه. قال: وكنت عند عيسى بن يونس فقال لي: رأيت المعافى؟ قلت: نعم ما أحسب أحدًا رأى المعافى وسمع من غيره يريد الله تعالى بعلمه. وقال أحمد بن يونس عن الثوري: امتحنوا أهل الموصل بالمعافى. وعنه قال: أهدى إلي المعافى كتبًا فقبلت منه، وكان المعافى أهلًا لذلك. وقال


(١) في الأصل الرسغني، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٨/ ١٤٦.
(٢) ابن الجنيد: ٤٣٢.
(٣) الجرح: ٨/ ٤٠٠.
(٤) الثقات: ٤٣٢.
(٥) طبقات: ٧/ ٤٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>