للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: ابن أبي شيبة.

وعنه: إبراهيم بن عبد الحميد هكذا في الميزان.

٦٧٠٣ - خ سي محمد بن إبراهيم بن دينار المدني أبو عبد الله الجهني ويقال: الأنصاري يقال: لقبه صندل.

روى عن: ابن أبي ذئب وسلمة بن وردان ويزيد بن أبي عبيد وابن عجلان، وموسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر، وجماعة.

وعنه ابن وهب، ويعقوب بن محمد الزهري، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، وذؤيب بن عمامة السهمي، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر، وغيرهم قال البخاري (١) معروف الحديث: وقال وأبو حاتم (٢) كان من فقهاء المدينة نحو مالك وكان ثقة. وذكره ابن حبان (٣) في الثقات وقال ابن عبد البر: كان مدار الفتوى في آخر زمان مالك على المغيرة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن دينار وقال في موضع آخر: كان فقيهًا فاضلًا له بالعلم رواية وعناية. قلت: وقال الدارقطني: ثقة. وقال القاضي عياض: توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.

٦٧٠٤ - خ: محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى البوشنجي (٤) أبو عبد الله الفقيه الأديب شيخ أهل الحديث في عصره نزيل نيسابور.

روى عن: يحيى بن عبد الله بن بكير، وأبي جعفر النفيلي، وإسماعيل بن أبي أويس، وأمية بن بسطام، ومسدد، ويوسف بن عدي، وسعيد بن منصور، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن محمد ابن أسماء، وعلي بن الجعد، وعبيد الله، وعبد الله بن محمد العيشي، وأبي الربيع الزهراني، وخلق.

وعنه: أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وهو أكبر منه، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو بكر الضبعي ودعلج بن أحمد، وأبو عمرو بن إسماعيل بن نجيد، وأبو عبد الله محمد بن مصعب بن الأخرم، وأبو العباس الدغولي وعلي بن حمشاد العدل وآخرون. ذكره ابن حبان (٥) في الثقات. وقال: كان فقيهًا متقنًا. وقال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس البزاز: كان ثقةً فقيه البدن صحيح اللسان كتب الحديث مع أبي زرعة وغيره. وقال الحاكم: سمع بمصر والحجاز والشام والبصرة ثم قال: روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني. قال: وسمعت دعلج بن أحمد يقول: حدثني بعض الفقهاء من أصحاب داود أنهم حضروا مجلس داود بن علي يومًا بغداد فدخل عليه المجلس رجل جلس آخر الناس ثم إنه كلم داود بن علي فتعجب من حسن كلامه فقال: لعلك أبو عبد الله البوشنجي قال: نعم فقام داود بنفسه إليه وأخذ بيده حتى أجلسه إلى جنبه وقال لأصحابه قد حضركم من يفيد ولا يستفيد قال: وسمعت أبا زكرياء العنبري يقول: شهدت جنازة حسين القباني سنة (٢٨٩) فصلى عليه أبو عبد الله يعني: البوشنجي فلما انصرف قدمت دابته فأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه وابن خزيمة بركابه والجارودي وإبراهيم بن أبي طالب يسويان عليه


(١) التاريخ الكبير: ١/ ٢٥.
(٢) الجرح: ٧/ ١٨٤.
(٣) الثقات: ٩/ ٣٩.
(٤) البوشنجي بضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة وسكون النون بعدها جيم.
(٥) الثقات: ٩/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>