للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي سبرة: يضع الحديث وكان ابن جريج يروي عنه وقال عبد الله بن أحمد (١) عن أبيه: ليس بشيء كان يضع الحديث ويكذب قال لي حجاج بن محمد قال لي أبو بكر السبري: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام وقال الدوري (٢) ومعاوية بن صالح عن ابن معين: ليس حديثه بشيء وقال الغلابي عن ابن معين ضعيف الحديث وقال ابن المديني: كان ضعيفًا في الحديث وقال مرة: كان منكر الحديث هو عندي مثل ابن أبي يحيى وقال الجوزجاني (٣): يضعف حديثه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب في الرواية عنهم وقال البخاري (٤): ضعيف وقال مرة منكر الحديث وقال النسائي (٥): متروك الحديث وقال ابن عدي (٦): عامة ما يرويه غير محفوظ وهو في جملة من يضع الحديث وقال ابن سعد: كان كثير الرحلة والسماع والرواية ولي قضاء مكة لزياد الحارثي وكان يفتي بالمدينة وقدم بغداد ومات سنة اثنتين وستين ومائة وهو ابن ستين سنة وهو على قضاء المهدي عزله وولى بعده أبو يوسف وكذا قال أبو عبيد وخليفة: وغير واحد في تاريخ وفاته. قلت: ذكر مصعب الزبيري إنه كان عاملًا على طيء وأسد فجباهم عشرين ألف دينار فدفعها إلى محمد بن عبد الله بن حسن فلما قتل محمد سخط عليه المنصور فلم يزل حتى ولاه المهدي القضاء ثم عزله وولى أبا يوسف وقال ابن حبان (٧): كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه وقال الساجي: عنده مناكير وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي سبرة ولي القضاء لزياد الحارثي ثم ولي القضاء لموسى يعني الهادي وهو ولي عهد وليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي الموضوعات عن الأثبات مثل هشام بن عروة وغيره.

٩٣٨٠ - د ت ق: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي وقد ينسب إلى جده قيل: اسمه بكير وقيل: عبد السلام.

روى عن: أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان ابن أبي مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وخالد بن معدان، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ، وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، وأبو المغيرة الخولاني، وأبو اليمان، وغيرهم: قال أحمد (٨) بن حنبل عن إسحاق بن راهويه قال لي: عيسى بن يونس لو أردت أبا بكر بن أبي مريم أن يجمع لي فلانًا وفلانًا لفعل يعني يقول: عن راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وحبيب بن عبيد وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ضعيف كان عيسى لا يرضاه وقال الآجري عن أبي داود قال أحمد: ليس بشيء. قال أبو داود: سرق له حلي فأنكر عقله وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فضعفه وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث


(١) العلل: ٣/ ٥١.
(٢) الدوري: ٢/ ٦٩٥.
(٣) أحوال الرجال: ٢٤٢.
(٤) التاريخ الصغير: ٢/ ١٦٩.
(٥) الضعفاء: ٦٦٦.
(٦) الكامل: ٧/ ٢٩٥.
(٧) المجروحين: ٣/ ١٤٧.
(٨) العلل: ١/ ٥٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>