كتاب تهذيب التهذيب - ط المعرفة

حرف العين المهملة - ٦٠٦٧ - س ق: عمران بن حذيفة أحد المجاهيل قال: كانت ميمونة تدان الحديث - ج: 4 - ص: 378

وقال ابن معين (١) والنسائي ثقة وقال ابن المديني: ثقة من أوثق شيخ بالبصرة. وذكر ابن حبان (٢) في الثقات قال البخاري (٣) قال أبو قطن: مات سنة تسع وأربعين ومائة. قلت. وقال ابن سعد (٤) كان ثقة كثير الحديث وقال ابن شاهين (٥) في الثقات قال أحمد بن حنبل هو صدوق وقال ابن حلفون وثقة ابن نمير وأحمد بن صالح وغيرهما وصفه عثمان بن الهيثم بأنه أصدق الناس.

٦٠٦٧ - س ق: عمران بن حذيفة أحد المجاهيل قال: كانت ميمونة تدان الحديث.

وعنه: زياد بن عمرو، بن هند الجملي. قلت: ذكره مسلم في الطبقة الثانية من أهل الكوفة وذكره ابن حبان (٦) في ثقات التابعين وأخرج حديثه في صحيحه وكذا الحاكم قال الذهبي (٧) لا يعرف.

٦٠٦٨ - ع: عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشة بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي أبو نجيد (٨) أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر.

روى عن: النبي ﷺ وعن معقل بن يسار.

وعنه: ابنه نجيد، وأبو الأسود الديلي، وأبو رجاء العطاردي، وربعي بن حراش، ومطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير، والحكم بن الأعرج، وزهد الجرمي، وصفوان بن محرز، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وعبد الله بن بريدة، ومحمد بن سيرين، والحسن، وأبو قتادة العدوي، وأبو السوار العدوي، وأبو المهلب الجرمي، وزرارة بن أوفى، وأبو نضرة العبدي، وآخرون. استقضاه عبد الله بن عامر على البصرة ثم استعفاه ومات بها سنة اثنتين وخمسين وكان الحسن البصري يحلف بالله ما قدمها راكب خير من عمران بن حصين. قلت: وكذا قال ابن سيرين نحوه سياق النسب هنا من عند ابن عبد البر وكذا ذكره ابن الكلبي ومن تبعه أن عبد نهم بن حذيفة بن جهم بن غاضرة وقال ابن سعد (٩) استقضاه زياد ثم استعفاه وكانت الملائكة تصافحه (١٠) قبل أن يكتوي وقال ابن البرقي كان صاحب رايه خزاعة يوم الفتح وحكى ابن مندة قولًا إنه مات سنة (٥٣).

٦٠٦٩ - تمييز: عمران بن حصين الضبي.

عن: إعرابي عن النبي ﷺ قال: "ما أخاف على قريش إلا أنفسها" الحديث.

وعنه: بلال بن يحيى العبسي. أخرجه أحمد في مسنده من طريق بلال بن يحيى العبسي عنه وقال الغلابي عن يحيى بن معين حديث سعيد بن أوس عن بلال عن عمران بن حصين الضبي عن ابن عباس إذا رأيت الناس فلين. كذا قال وقد أسنده الدارقطني من طريق أبي أحمد الزبيري عن بلال بهذا السند إلى عمران قال: قدمت البصرة وبها ابن عباس هاذا رجل يقول صدق الله ورسوله قال: فسألته فذكر قصة فيها أنه قدم على النبي

---

(١) الدوري: ٢/ ٤٣٦.
(٢) الثقات: ٧/ ٢٣٧.
(٣) التاريخ الصغير: ٢/ ٩٨.
(٤) طبقات: ٧/ ٢٧١.
(٥) ثقات: ١٠٢٦.
(٦) الثقات: ٢/ ١٢٨.
(٧) ميزان: ٣/ ٢٣٥.
(٨) أبو نجيد بنون وجيم مصغرًا.
(٩) طبقات ٩/ ٧٠.
(١٠) وزاد في الخلاصة وكانت الملائكة تسلم عليه وهو ممن اعتزل الفتنة.