للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله فسماه وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة. عداده في أهل الكوفة.

روى عن: أبيه، والمغيرة بن شعبة.

وعنه: الشعبي، وعمارة بن عمير. قلت: قال ابن حبان (١) في الصحابة: لم يسمع من النبي ، روى عنه: الحكم بن عتيبة. وقال العجلي (٢): كوفي تابعي ثقة، وذكره جماعة في الصحابة على عادتهم في من له إدراك، وقال أبو إسحاق الصريفيني: روى له مسلم حديثًا واحدًا في الحج.

٢٤٢ - [سي ق] (٣): إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي الْعَبَسِيُّ أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة الْكُوفِيُّ.

روى عن: عمر بن حفص بن غياث، وحفص بن عون، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. وله مسائل عن أحمد بن حنبل.

روى عنه: النسائي في اليوم والليلة، وابن ماجة، وزكرياء السجزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والسراج، والطبري، وأبو عوانة، وابن صاعد، وابن أبي داود، وابن عقدة وجماعة. قال أبو حاتم (٤): صدوق، وقال ابن عقدة: مات في رمضان سنة (٢٦٥). قلت: وكذا أرخه ابن المنادى في تاريخه وذكر أنه تغير قبل موته في آخر أيامه، وذكر عبد الغني في شيوخه حفص بن بكير، وإنما هو جعفر وهو ابن عون عن بكير وهو ابن عامر، ومحمود بن ميمون ولا ذكر له في رواة الحديث، وقال العقيلي (٥)، وصالح الطرابلسي (٦): ليس به بأس، وقال الخليلي: كان ثقة روى عنه الحفاظ، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كوفي ثقة، وأغرب ابن القطان فزعم أنه ضعيف وكأنه اشتبه عليه بجده، وذكره ابن حبان (٧) في الثقات، وذكر البيهقي في السنن حديثًا من طريقه وقال الحمل فيه: على أبي شيبة فيما أظن ووهم في ذلك، وكأنه ظنه جده إبراهيم بن عثمان، فهو المعروف بأبي شيبة أكثر مما يعرف بها هذا، أو هو المضعف كما سيأتي.

٢٤٣ - م د س ق: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الْهَاشِمِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وعن عم أبيه عبد الله بن عباس وروى عن: ميمونة.

روى عنه: نافع وأخوه، عباس بن عبد الله وابن جريج. قلت: ذكره ابن حبان (٨) في الثقات في طبقة أتباع التابعين، وقال: قيل أنه سمع من ميمونة وليس ذلك بصحيح عندنا انتهى. وقد أخرج البخاري (٩) في التاريخ بعد أن روى حديثه عن ميمونة حدث نافع عنه عن ابن عباس عن ميمونة. قال البخاري: ولا يصح فيه ابن عباس (١٠) فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة


(١) الثقات: ٣/ ٢٠.
(٢) الثقات: ٥٥.
(٣) في الأصل: س ق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢/ ١٢٨.
(٤) الجرح: ٢/ ١١٠.
(٥) الضعفاء: ١/ ٥٧.
(٦) الطرابلسي بالفتح فالسكون وضم الموحدة واللام ثم مهملة نسبة إلى اطرابلس بلدتين إحداهما بساحل الشام والأخرى بالمغرب وقد تسقط ألف التي بالشام كذا في لب اللباب.
(٧) الثقات: ٦/ ٢٠.
(٨) الثقات ٦/ ٦.
(٩) التاريخ الكبير: ١/ ٣٠٢.
(١٠) قد يكون مراد البخاري أنه منقطع لأنه لم يصح فيه ابن عباس فلا يرد قول هؤلاء مع الاحتمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>