للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٦ - ل فق: إبراهيم بن شماس (١) الْغَازِيُّ، أبو إسحاق السَّمَرْقنْدِيُّ نزيل بغداد.

روى عن: أبي إسحاق الفزاري (٢)، وابن المبارك، وابن عيينة، ومسلم بن خالد الزنجي، وأبي بكر بن عياش وجماعة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو زرعة، وداود بن رشيد، وأحمد بن ملاعب، وعباس الدوري وغيرهم. قال أحمد: كان صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك، وقال أحمد بن سيار: كان صاحب سنة وجماعة كتب العلم وجالس الناس ورأيت إسحاق بن إبراهيم يعظم من أمره ويحرضنا على الكتابة عنه قتلته الترك يوم الاثنين في المحرم سنة (٢٢١)، وقال الإدريسي: كان شجاعًا بطلًا ثقة ثبتًا متعصبًا لأهل السنة، وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي: قتل سنة (٢٠) وصححه الإدريسي. قلت: وفي تاريخ نيسابور أن البخاري روى عنه خارج الصحيح وأرخ ابن حبان (٣) في الثقات وفاته كالأول، وقال الخطيب (٤): أنا الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني، قال ابن شماس: ثقة.

٢٢٧ - إبراهيم بن شمرِ هو: إبراهيم بن أبي عبلة يأتي.

٢٢٨ - د: إبراهيم بن صالح بن درهم الْبَاهِلِيُّ أبو محمد الْبَصْرِيُّ.

عن: أبيه عن أبي هريرة حديث أن الله يبعث من مسجد العشار شهداء الحديث.

وعنه: أبو موسى، وخليفة، ويحيى بن حكيم. قال البخاري (٥): لا يتابع عليه، وقال العقيلي (٦): إبراهيم وأبوه ليسا بمشهورين بنقل الحديث والحديث غير محفوظ. قلت: وقال الدارقطني (٧): ضعيف، وذكره ابن حبان (٨) في الثقات.

٢٢٩ - ت: إبراهيم بن صدقة الْبَصْريُّ.

عن سفيان بن حسين.

وعنه: محمد بن أبان البلخي، وبندار (٩) وغيرهما. قال أبو حاتم (١٠): شيخ، وقال علي بن الجنيد: محله الصدق. قلت: وعلق البخاري في الكسوف شيئًا لسفيان بن حسين عن الزهري وهو موصول عند الترمذي عن محمد بن أبان عن إبراهيم بن صدقة هذا عن سفيان بن حسين.

٢٣٠ - مد: إبراهيم بن طريفٍ. الشَّامِيُّ.

عن: عبد الله بن محيريز (١١)، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن كعب القرظي.

وعنه: الأوزاعي. قلت: ذكره ابن حبان (١٢) في الثقات وقال: شيخ. ونقل ابن شاهين في


(١) أوله معجمة كما ضبطه صاحب الخلاصة.
(٢) بفتح الفاء والزاي ثم راء منسوب إلى فزارة قبيلة من قيس عيلان كذا في لب اللباب.
(٣) الثقات: ٨/ ٦٩.
(٤) التاريخ: ٦/ ١٠١.
(٥) التاريخ الكبير: ١/ ٢٩٣.
(٦) الضعفاء: ١/ ٥٦.
(٧) الضعفاء: ٤٩.
(٨) الثقات: ٦/ ١٥.
(٩) اسمه محمد بن بشار بن عثمان العبدي، والبندار في الأصل من في يده القانون وهو أصل ديوان الخراج وإنما قيل له بندار لأنه كان بندارًا في الحديث جمع حديث بلاده كذا في خلاصة تذهيب التهذيب.
(١٠) الجرح: ٢/ ١٠٦.
(١١) بمهملة وراء وآخره زاي مصغخرًا.
(١٢) الثقات: ٦/ ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>