للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هي أم رافع زوج أبي رافع وأما ابن أبي رافع فلا يعرف اسمه ولا [تعرف] (١) صحبته وهذا من المواضع الدقيقة والعلل الخفية التي ادخرها الله تعالى للمتأخر لا إله إلا هو ما أكثر مواهبه ولا نحصي ثناء عليه لا إله إلاهو.

١٢٠٥٦ - د س ق: سلمى عمة عبد الرحمن بن أبي رافع.

روت عن: أبي رافع مولى النبي .

وعنها: ابن أخيها عبد الرحمن بن أبي رافع ويقال: ابن فلان بن أبي رافع، وأيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع، وزيد بن أسلم، والقعقاع بن حكيم. قلت: وذكرها ابن حبان (٢) في الثقات وقال ابن القطان: لا تعرف.

من اسمها: سمية

١٢٠٥٧ - فق: سمية.

روت عن: جابر بن عبد الله.

وعنها: كثير بن زياد وقيل: عن كثير عن أبي سمية عن جابر.

١٢٠٥٨ - س د ق: سمية بصرية.

روت عن: عائشة.

وعنها: ثابت البناني.

من اسمها: سودة وسويدة

١٢٠٥٩ - خ د س: سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامرية القرشية أم المؤمنين تزوجها رسول الله بعد خديجة قبل عائشة وكانت قبله عند السكران بن عمرو.

روت عن: النبي .

وعنها: ابن عباس، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قالوا لما أسنت هم النبي بطلاقها فوهبت يومها لعائشة وقال هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: ما من امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة إلا أن بها حدة تسرع منها الفيئة وقال ابن أبي خيثمة: توفيت في آخر خلافة عمر. قلت: قال ابن سعد: أسلمت بمكة قديمًا وهاجرت هي وزوجها إلى الحبشة الهجرة الثانية. زاد الزبير بن بكار ومات زوجها هناك ورجح الواقدي إنها توفيت سنة أربع وخمسين وقال ابن حبان: من زعم إنها أخت عبد الله بن زمعة فقد وهم وهي أول امرأة تزوج بها رسول الله بعد موت خديجة وماتت سنة خمس وستين.

١٢٠٦٠ - د: سويدة بنت جابر.

روت عن: أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس عن أبيها.

وعنها: ابنتها أم جنوب بنت تميلة.

من اسمها: سلامة

١٢٠٦١ - د ق: سلامة بنت الحر الفزارية.

روت عن: النبي : "يأتي على الناس زمان يقومون ساعة لا يجدون إمامًا يصلي بهم".

وعنها: عقيلة الفزارية وأم داود الوابشية. قلت: فرق ابن عبد البر بين التي تروي عنها عقيلة وبين التي تروي عنها أم داود وكذا قال ابن مندة ورد ذلك أبو نعيم وقال: هي هي.

١٢٠٦٢ - د: سلامة بنت معقل القيسية


(١) بياض في الأصل، وما أثبتناه من عندنا ليستقيم المعنى، والله أعلم بالصواب.
(٢) الثقات: ٤/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>