(٢) الكامل: ٥/ ٢٨٩. (٣) الثقات: ٧/ ٩٢. (٤) في التقريب عبد الرحمن بن مغيث بمعجمة مكسورة وآخره مثلثة وقيل بمهملة مفتوحة ومثناة ثقيلة مكسورة ثم موحدة. (٥) في قوله روى عن كعب الأحبار عن صهيب في القول عند الانصراف من الصلاة نظر فإن النسائي إنما أخرج له من طريق سعد بن عبد الحميد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عنه قال: قال كعب: ما رأى محمد ﷺ قرية يريد دخولها إلا قال: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن" وكذلك رويناه في الدعاء للمحاملي من طريق سعد بن عبد الحميد بهذا الإسناد وآخر حديث للنسائي من طريق عبد الله بن وهب عن حفص بن ميسرة عن موسى عن عطاء عن أبيه عن كعب لم يذكر فيه عبد الرحمن بن مغيث وأخرجه النسائي أيضًا من طريق ابن إسحاق عن من لا يتهم عن عطاء وفي رواية أخرى عن إسحاق عن عطاء عن أبيه عن ابن مغيث عن عمرو أن النبي ﷺ لما أتي خيبر قال لأصحابه: "قفوا" الحديث لم يذكر بين ابن إسحاق وعطاء أحدًا قال: كان عبد الرحمن بن مغيث يكنى أبا مغيث فيكون عمر والد مغيث وبالعكس وأياما كان فقد اختلف على عطاء بن أبي مروان في شيخ أبيه. قال: الأكثر على أنه كعب الأحبار عن صهيب ومنهم من أدخل بينهما عبد الرحمن بن مغيث: والأولون قالوا عن ابن عمرو بن مغيث لم يذكروا كعبًا وأورد النسائي في الدعاء للمحاملي من طريق صالح بن كيسان عن أبي مروان عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ وعلى هذا جد عطاء هو ابن مغيث بن عمر فيوافق لرواية محمد بن إسحاق وكان عبد الرحمن بن مغيث من أقارب ابن مروان لأخيه ويحتمل أن يكون هو عبد الرحمن بن مغيث بن أبي معتب بن عمرو وأغرب ابن حبان أن اسم ابن مروان والد عطاء عبد الرحمن بن مغيث فذكره لأجل ذلك في الطبقة الثالثة من الثقات والله أعلم. (٦) العلل: ٩٤.