للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لي مالك: عطاف يحدث: قلت: نعم فأعظم ذلك وقال: لقد أدركت أناسًا ثقات يحدثون ما يؤخذ عنهم قلت: كيف قال: مخافة الزلل وقال في رواية عنه: إنما يكتب العلم عن قوم قد جرى فيهم العلم مثل عبيد الله بن عمر وأشباهه وقال أحمد: لم يرضه ابن مهدي وقال أبو طالب عن أحمد (١): هو من أهل المدينة صحيح الحديث يروي نحو مائة حديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس قال: سئل عن يحيى بن حمزة وعطاف قال: ما أقربهما عطاف صالح الحديث وقال الدوري عن ابن معين (٢): ليس به بأس ثقة صالح الحديث وقال أبو زرعة: ليس به بأس وقال أبو حاتم (٣): صالح ليس بذاك محمد بن إسحاق وعطاف بن خالد هما باب رحمة وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وقال مرة: صالح ليس به بأس. قال مالك: عطاف يحدث: قيل: نعم قال: إنا لله وانا إليه راجعون. وقال النسائي: ليس بالقوي وقال مرة: ليس به بأس وقال ابن عدي (٤): لم أر بحديثه بأسًا إذا روى عنه ثقة. قلت: ووثقه العجلي (٥) وقال الساجي: روى عن نافع عن ابن عمر حديثًا لم يتابع عليه يعني حديثه "أن النبي أقاد من خداش". وقال أبو بكر البزار (٦): قد حدث عنه جماعة وهو صالح الحديث وإن كان قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقال الزبير: كان من ذوي السنن من قريش. وعن عطاف قال: ولدت سنة إحدى وتسعين وقال ابن حبان (٧): يروي عن الثقات ما لا يشبه حديثهم لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق فيه الثقات.

من اسمه: عطية

٥٤٠٦ - دق: عطية بن بسر (٨) المازني الهلالي أخو عبد الله بن بسر.

روى عن: النبي .

وعنه: سليم بن عامر، وأبو زيادة عبيد الله بن زيادة، وغضيف بن الحارث، ومكحول الشامي.

روى له أبو داود وابن ماجه حديثًا واحدًا ولم يسمياه روياه من جهة سليم بن عامر عن ابني بسر قالا: دخل علينا رسول فقد منا إليه تمرًا وزبدًا وكان يحب الزبد. قال محمد بن يوسف الهروي في هذا الحديث: سألت محمد بن عوف من هما يعني ابني بسر فقال: عبد الله وعطية. قلت: ذكره عبد الصمد بن سعيد في تاريخ الصحابة الذين نزلوا حمص وقال: سكن هو وأخوه وأبوه بسر وأمه أم عبد الله وأخته الصماء واسمها بهية وخالته وعمته كلهم حمصي وقال السلمي قلت للدارقطنى: لعطية بن بسر صحبة؟ قال: نعم.

٥٤٠٧ - تمييز: عطية بن بسر. قال ابن حبان في ثقات التابعين (٩): شيخ من أهل الشام حديثه عند أهلها.

ووى عنه: مكحول في التزويج متن منكر وإسناد مقلوب. وقال البخاري في تاريخه: لم يقم حديثه وقال أبو حاتم.


(١) العلل: ٢/ ٣٩.
(٢) الدوري: ٢/ ٤٠٦.
(٣) الجرح: ٧/ ٣٢.
(٤) الكامل: ٥/ ٣٧٨.
(٥) الثقات: ٣٣٥.
(٦) البحر الزخار: ١/ ٨٣.
(٧) المجروحين: ٢/ ١٩٣.
(٨) بسر في التقريب بضم الموحدة وسكون المهملة وفي هامش الخلاصة أنه مات سنة ستة وستين ومائة.
(٩) الثقات: ٥/ ٢٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>