للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٧٤ - خت ٤: عمران بن (١) داور العمي أبو العوام القطان البصري.

روى عن: قتادة، ومحمد بن سيرين، وأبي جمرة الضبعي، وأبي إسحاق الشيباني، وأبان بن أبي عياش، وحميد الطويل، وسليمان التيمي، ويحيى بن أبي كثير، ومعمر بن راشد، ومحمد بن جحادة، وغيرهم.

وعنه: ابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وسلم بن قتيبة، وسهل بن تمام، وشعيب بن بيان، ومحمد بن بلال، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وأبو علي الحنفي، وعمرو بن عاصم، وعمرو بن مرزوق، وآخرون. قال عمرو بن علي: كان ابن مهدي يحدث عنه وكان يحيى لا يحدث عنه وقد ذكره يحيى يومًا فأحسن الثناء عليه وقال عبد الله بن أحمد (٢) عن أبيه: أرجو أن يكون صالح الحديث. وقال الدوري (٣) عن ابن معين: ليس بالقوي وقال مرة: ليس بشيء لم يرو عنه يحيى بن سعيد وقال الآجري عن أبي داود: هو من أصحاب الحسن وما سمعت إلا خيرًا وقال مرة: ضعيف أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء قال: وقدم أبو داود أبا هلال الراسبي عليه تقديمًا شديدًا وقال النسائي (٤): ضعيف وقال ابن عدي (٥): هو ممن يكتب حديثه. وذكره ابن حبان (٦): في الثقات وقال أبو المنهال عن يزيد بن زريع: كان حروريًا كان يرى السيف على أهل القبلة. قلت: في قوله حروريًا نظر ولعله شبه بهم وقد ذكر أبو يعلى في مسنده القصة عن أبي المنهال في ترجمة قتادة عن أنس ولفظه قال يزيد: كان إبراهيم يعني: ابن عبد الله بن حسن لما خرج يطلب الخلافة استفتاه عن شيء فأفتاه بفتيا قتل بها رجال مع إبراهيم انتهى. وكان إبراهيم ومحمد خرجا على المنصور في طلب الخلافة لأن المنصور كان في زمن بني أمية بايع محمدًا بالخلافة فلما زالت دولة بني أمية وولي المنصور الخلافة تطلب محمدًا ففر فألح في طلبه فظهر بالمدينة وبايعه قوم وأرسل أخاه إبراهيم إلى البصرة فملكها وبايعه قوم فقدر أنهما قتلا وقتل معهما جماعة كثيرة وليس هؤلاء من الحرورية في شيء وقال الساجي صدوق وثقه عفان وقال العقيلي (٧): من طريق ابن معين كان يرى رأي الخوارج ولم يكن داعية وقال الترمذي: قال البخاري (٨): صدوق يهم وقال ابن شاهين (٩) في الثقات كان من أخص الناس بقتادة وقال الدارقطني (١٠): كان كثير المخالفة والوهم وقال العجلي (١١): بصري ثفة وقال الحاكم صدوق وأورد له العقيلي عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة حديث: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء". قال: لا يتابع عليه بهذا اللفظ ولا يعرف إلا به (١٢).

٦٠٧٥ - دت ق: عمران بن زائدة بن


(١) عمران بن داور في التقريب بفتح الواو بعدها راء والعمي في الخلاصة بفتح العين المهملة.
(٢) بحر الدم: ١٢٠.
(٣) الدوري: ٢/ ٤٣٧.
(٤) الضعفاء: ٤٧٨.
(٥) الكامل: ٥/ ٨٧.
(٦) الثقات: ٧/ ٢٤٣.
(٧) الضعفاء: ٢٨٨/ ٣.
(٨) التاريخ الكبير: ٦/ ٢٩٦٨.
(٩) ثقات: ١١/ ١.
(١٠) سؤالات الحاكم: ٤٤٥.
(١١) الثقات: ٣٧٣.
(١٢) (ت خ - عمران) بن رياح في ابن مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>