للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٩٥ - ع: شبابة بن سوار الفزاري مولاهم أبو عمرو المدائني، أصله من خراسان، قيل: اسمه مروان حكاه ابن عدي.

روى عن: حريز بن عثمان الرحبي، وإسرائيل، وشعبة، وشيبان، ويونس بن أبي إسحاق، وابن أبي ذئب، والليث، وعبد العزيز الماجشون، وورقاء ومحمد بن طلحة بن مصرف، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن محمد المسندي، وابنا أبي شيبة، وأحمد بن الحسن بن خراش، وأحمد بن أبي سريج الرازي، وحجاج بن الشاعر، وحجاج بن حمزة الخشابي، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحسن بن علي الحلال، وعمرو الناقد، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمود بن غيلان، ومطر بن الفضل، ويحيى بن بشر البلخي، ويحيى بن موسى خت، والفضل بن سهلى الأعرج، ومحمد بن حاتم بن ميمون، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو مسعود الرازي، وعباس الدوري، ومحمد بن عاصم الأصبهاني، ويحيى بن أبي طالب، وعبد الله بن روح المدائني، وجماعة. قال أحمد بن حنبل: تركته لم أكتب عنه للإرجاء، قيل له: يا أبا عبد الله، وأبو معاوية قال: شبابة كان داعية، وقال زكرياء الساجي: صدوق يدعو إلى الإرجاء كان أحمد يحمل عليه، وقال ابن خراش: كان أحمد لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث، وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين: ثقة وقال عثمان الدارمي (١). قلت: ليحيى: فشبابة في شعبة، قال: ثقة وسألت يحيى عن شاذان فقال: لا بأس به قلت: هو أحب إليك أم شبابة: قال: شبابة. وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى. تفسير ورقاء عمن حملته قال. كتبته عن شبابة، وعن علي بن حفص، وكان شبابة أجرأ عليها وجميعًا ثقتان، وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن عبد الله وقيل له: روى شبابة، عن شعبة، عن بكير، عن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء فقال علي: أي شيء تقدر أن تقول في ذاك يعني: شبابة كان شيخًا صدوقًا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفًا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب. قال يعقوب: وهذا حديث لم يبلغني أن أحدًا رواه عن شعبة غير شبابة. وقال ابن سعد: كان ثقة صالح الأمر في الحديث، وكان مرجئًا، وقال العجلي (٢): كان يرى الإرجاء قيل له: أليس الإيمان قولًا وعملًا؟ فقال: إذا قال فقد عمل. وقال صالح بن أحمد العجلي: قلت لأبي: كان يحفظ الحديث؟ قال: نعم وقال البرذعي عن أبي زرعة: كان يرى الإرجاء قيل له: رجع عنه قال: نعم وقال أبو حاتم (٣): صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي (٤): إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فلا بأس به كما قال ابن المديني: والذي أنكر عليه الخطأ ولعله حدث به حفظًا. قال أبو محمد بن قتيبة: خرج إلى مكة وأقام بها إلى أن مات وقال البخاري في تاريخه الأوسط والصغير (٥)


(١) الدارمي: ١٠٨.
(٢) الثقات: ٢١٤.
(٣) الجرح: ٤/ ٣١٨.
(٤) الكامل: ٤/ ٤٥.
(٥) التاريخ الصغير: ٢/ ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>