للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه. قلت: الخوزي هو ابن يزيد سيأتي وأكثر ما يجيء الهجري هذا في الروايات بكنيته أبو إسحاق الهجري، وقال النسائي في التمييز: ضعيف، وبقية كلام ابن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة، وقال البزار: رفع أحاديث وقفها غيره، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان الهجري: رفاعًا وضعفه، وقال ابن سعد (١): كان ضعيفًا في الحديث، وقال السعدي: يضعف حديثه، وقال الحربي: فيه ضعف، وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك، وقال الفسوي (٢): كان رفاعًا لا بأس به، وقال الأزدي: هو صدوق، ولكنه رفاع كثير الوهم. قلت: القصة المتقدمة عن ابن عيينة تقتضي أن حديثه عنه صحيح لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عيينة ذكر أنه ميز حديث عبد الله من حديث النبي والله أعلم.

٢٩٧ - تمييز: إبراهيم بن مسلم الكوفي العَنَزِيُّ (٣).

روى عن: صدقة بن سعيد الحنفي.

روى عنه: القاسم بن الضحاك. ذكره الخطيب في المتفق وهو من طبقة الهجري، وذكر ممن يقال له إبراهيم بن مسلم جماعة لكن ليس فيهم من طبقة الهجري ولا من بلده أحد.

٢٩٨ - إبراهيم بن أبي معاوية، هو: ابن محمد بن خازم تقدم.

٢٩٩ - خ ت س ق: إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المُغِيرَةَ بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد أسَدِ الأَسَدِيُّ الْحِزَامِيُّ (٤) أبو إسحاق الْمَدَنِيُّ.

روى عن: مالك، وابن عيينة، وابن أبي فديك، وأبي بكر بن أبي أويس، وأبى ضمرة، والحجاج بن ذي الرقيبة (٥)، والوليد بن مسلم، وابن وهب، ومعن بن عيسى، ومطرف وغيرهم.

روى عنه: البخاري، وابن ماجه، وروى له الترمذي، والنسائي بواسطة، والدارمي، وصاعقة، وأحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك البسري، ومحمد بن أبي غالب، ويعقوب بن سفيان، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وثعلب النحوي، ومطين وغيرهم. قال عثمان الدارمي (٦): رأيت ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ظننتها المغازي، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال صالح بن محمد: صدوق. وقال أبو حاتم (٧): صدوق، وقال أيضًا: هو أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة. إلا أنه خلط في القرآن فلم يرد عليه أحمد السلام، وقال الساجي، بلغني أن أحمد كان يتكلم فيه، ويذمه وكان قدم إلى ابن أبي داود قاصدًا من المدينة. عنده مناكير. قال الخطيب (٨): أما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين، ومع هذا فإن يحيى بن معبن وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه. قال يعقوب بن سفيان (٩):


(١) طبقات: ٦/ ٣٤١.
(٢) المعرفة: ٣/ ١٠٨.
(٣) في المغني بعين ونون مفتوحتين وزاي.
(٤) في التقريب حزام بالزاي.
(٥) كذا في تهذيب الكمال.
(٦) الدارمي: ٧٧.
(٧) الجرح: ٢/ ١٣٩.
(٨) الخطيب: ٦/ ١٨٠.
(٩) المعرفة: ١/ ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>