(٢) وفي هامش الخلاصة - وقد روى قصة التكلم المزي في التهذيب بسنده إلى النعمان بن بشير ﵁ قال: لما توفي زيد بن خارجة انتظر به خروج عثمان فقلت: أصلي ركعتين فكشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم السلام عليكم قال: وأهل البيت يتكلمون فقلت: وأنا في الصلاة سبحان الله سبحان الله فقال أنصتوا محمد رسول الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق. أبو بكر الصديق ضعيف في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق. عمر بن الخطاب قوي في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق. عثمان بن عفان مضت اثنتان ربقي أربع وأبيحت الأحماء. بئر أريس وما بئر أريس السلام عليك عبد الله بن رواحة هل أحسست بي خارجة وسعدًا قال شريك هما أبوه وأخوه. وقد رويت هذه القصة من وجوه كثيرة عن النعمان بن بشير وغيره اهـ. تهذيب بلفظه، وقال ابن الأثير الجزري: هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن الحارث بن الخزرج الأنصاري وهو الذي تكلم بعد الموت وذلك أنه غشي عليه قبل موته وأسري بروحه فسجي بثوب ثم راجعته نفسه فتكلم بكلام حفظ عنه فقال أحمد أحمد في الكتاب صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول صدق صدق عثمان بن عفان على مناهجهم مضت أربع منين وبقيت سنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة وسيأتيكم خبر بئر أريس اهـ. من جامع الأصول. (٣) التاريخ الكبير: ٣/ ٣٨٣. (٤) طبقات: ٧/ ٢٤٣. (٥) الجرح: ٣/ ٥٦٢. (٦) المعرفة: ٣/ ٣٧٣.