للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكتبون حديثه ويشتهونه وقال الساجي: هو من أهل الصدق ويهم وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحاكم أبو عبد الله: اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره وقال الرملي عن أبي داود ليس بشيء وقال الطبري ولاه المنصور على الصدقات لأنه كان أشار عليهم بحبس بني حسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن وقال ابن القطان: أصعب ما رمي به ما روى عن يحيى بن معين عن أبي كامل قال كنا نتهمه لأنه كان يتناول أصحاب النبي ذكر هذا وهكذا ابن القطان في كتاب البيان له وهو من التصحيف الشنيع الذي وقع له والصواب ما تقدم ثم رأيته مثل ما نقل ابن القطان في رجال البخاري للباحي قالوا هم منه وزعم الحميدي في الجمع في مسند جابر أن سليمان بن قيس اليشكري والد فليح هذا فوهم في ذلك وفليح خزاعي أو أسلمي لا يشكري وسليمان مات في حياة جابر فلو كان فليح ولده لأدرك جابر أون فليح لا يحتمل ذلك.

٦٤٠٩ - ٤: فيروز الديلمي يقال ابن الديلمي أبو عبد الله ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: أبو الضحاك اليماني. قال ابن سعد (١) هو من ابناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى الحبشة وفيروز هو الذي قتل الأسود العنسي وقد وفد على النبي . وروى عنه: أحاديث وبعضهم يروي عنه يقول حدثني الديلمي الحميري وبعضهم يقول الديلمي وهذا كله واحد.

روى عن: النبي .

وعنه: بنوه الضحاك، وعبد الله، وسعيد، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو خراش الرعيني، و [مُر] (٢) المؤذن قال ابن سعد (٣): وأبو حاتم مات في زمن عثمان بن عفان وقيل: مات باليمن في إمارة معاوية سنة ثلاث وخمسين. له في كتب السنن ثلاثة أحاديث عن، (د ت ق) في نكاح الأختين وعند (دس) في الأنبذة وعند (س) في قتل العنسي.


(١) طبقات: ٥/ ٥٣٣.
(٢) في الأصل: بشر، وهو خطأ والصواب من تهذيب الكمال: ٢٣/ ٣٢٢.
(٣) طبقات: ٥/ ٥٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>