للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأزرق، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن يوسف السلمي، وعباس الترقفي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن عون الطائي، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار. قال أحمد: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان، والوليد وأبو مسهر. وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سمعت أحمد يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته، وجعل يطريه، وقال الميموني عن أحمد: كيس عالم بالشاميين قلت: وثابت. قال: زعموا وقال أحمد بن أبي الحواري عن ابن معين: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدًا أشبه بالمشيخة من أبي مسهر والذي يحدث في البلد وفيها من هو أولى منه أحمق وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم (١) والعجلي (٢): ثقة. وقال أبو زرعة عن أبي مسهر: يتولد لي والأوزاعي حي قال: وقال محمد بن عثمان التنوخي: ما بالثام مثل أبي مسهر. وذكره فقال: كان من أحفظ الناس قال: فحكيت له قول ابن معين فقال: صدوق. وقال فياض بن زهير عن ابن معين: من ثبته أبو مسهر من الشاميين فهو ثبت. وقال مروان بن محمد: كان سعيد بن عبد العزيز يجلس أبا مسهر معه في صدر المجلس. وقال أبو حاتم: ما رأيت فيمن كتبنا عنه أفصح منه ولا رأيت أحدًا في كورة أعظم قدرًا ولا أجل عند أهل العلم من أبي مسهر بدمشق وقال أبو داود: كان من ثقات الناس لقد كان من الإسلام بمكان حمل على المحنة فأبى وحمل على السيف فمد رأسه وجرد السيف فأبى أن يجيب فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات. وقال أبو سعيد: كان روايته لسعيد بن عبد العزيز وغيره وكان أشخص من دمشق إلى المأمون في المحنة، فسئل عن القرآن، فقال: كلام الله، فدعى له بالسيف ليضرب عنقه، فلما رأى ذلك قال: مخلوق فأمر باشخاصه إلى بغداد فحبس بها فلم يلبث إلا يسيرًا حتى مات في رجب سنة (٢١٨) وذكر أن المأمون قال له: لو قلتها قبل أن أدعو بالسيف لأكرمتك ولكنك تخرج الآن فتقول: قلتها فرقًا من السيف وقال ابن حبان: كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عني بأنساب أهل بلده وأنبائهم وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والعدالة لشيوخهم وقال دحيم: ولد سنة (١٤٥) وكذا قال غير واحد في تاريخ مولده ووفاته. قلت: وقال أبو حاتم: ثقة. وقال الحاكم أبو أحمد: كان عالمًا بالمغازي وأيام الناس. وقال ابن حبان (٣) في الثقات: كان ابن معين يفخم من أمره وقال في ترجمة عمرو بن واقد من كتاب الضعفاء: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين وقال الخليلي: ثقة حافظ إمام متفق عليه. وقال الحاكم: إمام ثقة وقال ابن وضاح: كان ثقة فاضلًا.

٤٣٥٠ - ت س: عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى بن هلال الأسَدِي الكُوفِيُّ.

روى عن: عبد الله بن إدريس، والحسن بن عطية، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحاضر بن المورع، ويحيى بن آدم، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، وأبي أسامة، وثابت بن محمد الزاهد، وأبي نعيم، وأبي غسان النهدي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وغيرهم.

وعنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وابن


(١) الجرح: ٦/ ٢٩.
(٢) الثقات: ٢٨٤.
(٣) الثقات: ٨/ ٤٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>