للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحدب، والشعبي، وأبي رزين لقيط، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، والثوري، وزهير بن معاوية، وعبد الله بن إدريس، وعبيد الله الأشجعي، وابن عيينة، وأبو أسامة، وغيرهم. قال البخاري عن علي: له نحو أربعين حديثًا. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: عبد الملك بن أبجر ثقة. وقال سفيان: حدثنا من لم تر عيناك مثله ابن أبجر وقال أيضًا: هو من الأبرار. وقال ابن معين: والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: وأبو حاتم (١): هو أحب إلينا من إسرائيل. وذكره ابن حبان (٢) في الثقات. وقال ابن إدريس: قال لي الأعمش: ألا تعجب من عبد الملك بن أبجر جاء رجل فقال: إني لم أمرض قط وأنا اشتهي أن أمرض قال: كل سمكًا مالحًا واشرب نبيذًا مريسًا واقعد في الشمس واستمرض الله قال: فجعل الأعمش يضحك ويقول كإنما قال له: استشف الله. قلت: قال العجلي (٣): كان ثقة ثبتًا في الحديث صاحب سنة وكان من أطب الناس فكان لا يأخذ عليه أجرًا. ولما حضرت الثوري الوفاة أوصى أن يصلي عليه ابن أبجر، وكان الثوري يقول بالكوفة: خمسة يزدادون كل يوم خيرًا فعده فيهم. قال: وكانت به قرحة لو كانت بالبعير لما أطاقها فكانوا إذا سألوه عنها قال: ما أرضاني عن الله ﷿. وقال يعقوب بن سفيان: كان من خيار الكوفيين وثقاتهم.

٤٨٩٣ - م د س ق: عبد الملك بن سعيد بن سويد الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبي أسيدًا، وأبي حميد وقيل: عن أبي أسيد، وأبي حميد، وجابر بن عبد الله، وأبى سعيد.

وعنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وبكير بن عبد الله بن الأشج. قال النسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان (٤) في الثقات. له في الكتب حديثان أحدهما في القول عند دخول المسجد والآخر في قبلة الصائم. قلت: وله رواية عن أبيه مذكورة في الطبراني وغيره واستشهد أبوه بأحد فكان روايته عنه مرسلة ولا يبعد أن يكون لعبد الملك رؤية. وقال العجلي (٥): مدني تابعي ثقة.

٤٨٩٤ - عس س: عبد الملك بن سلع الهَمَدَانِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: عبد خير الهمداني.

وعنه: ابناه مسهر وعمر، ومروان بن معاوية، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.

ذكره ابن حبان (٦) في الثقات وقال: كان يخطئ.

قلت: اقتصر المؤلف على رقم مسند على النسائي وقد روى له النسائي في كتاب الطهارة من كتاب السنن حديثًا في صفة الوضوء، ولكنه في رواية ابن الأحمر، عن النسائي ولم يستوف المؤلف ما فيها.

٤٨٩٥ - خت م ٤: عبد الملك بن أبي سليمان واسمه ميسرة أبو محمد ويقال: أبو سليمان وقيل: أبو عبد الله العَرْزَمِيُّ (٧) أحد الأئمة.

روى عن: أنس بن مالك، وعطاء بن أبي رباح،


(١) الجرح: ٥/ ٣٥١.
(٢) الثقات: ٧/ ٩٦.
(٣) الثقات: ٣١٣.
(٤) الثقات: ٥/ ١١٩.
(٥) الثقات: ٢٩٥.
(٦) الثقات: ٧/ ١٠٤.
(٧) العرزمي بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>