للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفريابي: سمع من سفيان بالكوفة وصحبه وكتبت أنا عنه بمكة. وقال الفضل بن زياد عن أحمد: كان رجلًا صالحًا. وقال أبو عمير بن النحاس: سألت ابن معين قلت: أيهما أحب إليك كتاب الفريابي أو كتاب قبيصة؟ قال: كتاب الفريابي قال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن أصحاب الثوري أيهم أثبت؟ فقال: هم خمسة القطان، ووكيع، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نعيم، وأما الفريابي، وأبو حذيفة، وقبيصة، وعبيد الله بن أبي موسى، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق، وأبو عاصم والطبقة فهم كلهم في سفيان بعضهم قريب من بعض وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة. وقال الدوري (١)، وعثمان الدارمي (٢) عن ابن معين: نحو ذلك في الفريابي. وقال العجلي (٣): الفريابي ثقة وهو ويحيى بن آدم، والزبيري، وقبيصة، ومعاوية بن هشام ثقات [وهم في الرواية عن الثوري قريب بعضهم من بعض] (٤) ووكيع، وأبو نعيم، والأشجعي، والقطان، وابن مهدي أثبت في حديث سفيان منهم. وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: ثنا محمد بن يوسف وكان من أفضل أهل زمانه. وقال النسائي: ثقة. وقال ابن أبي حاتم (٥): سألت أبا زرعة عن الفريابي ويحيى بن يمان فقال: الفريابي أحب إلي قال: وسألت أبي عن الفريابي فقال: صدوق ثقة. وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه: ما رأيت أورع من الفريابي. وقال السلمي: سألت الدارقطني إذا اجتمع قبيصة والفريابي من تقدم منهما؟ قال: الفريابي نفضله ونشكره. وقال محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع الفريابي للاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا. وقال البخاري: رأيت قومًا دخلوا على الفريابي فقيل له: يا أبا عبد الله إن هؤلاء مرجئة فقال: أخرجوهم فتابوا ورجعوا. قال العجلي (٦): كانت سنة كوفية. قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في مائة وخمسين حديثًا من حديث سفيان، وقال ابن عدي (٧): له إفرادات عن الثوري، وله حديث كثير عن الثوري، وقد يقدم الفريابي في الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه. قالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم. ورحل إليه أحمد قاصدًا فلما قرب من قيسارية (٨) نعي إليه فعدل إلى حمص. والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به. قال الفريابى: ولدت سنة عشرين ومائة. وقال أبو زرعة: نعي إلينا سنة اثنتي عشرة ومائتين. وفيها أرخه البخاري وغير واحد. وزاد بعضهم: في ربيع الأول. قلت: أنكر عليه ابن معين حديثه، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: "الشعر في الأنف أمان من الجذام". وقال: هذا باطل وفي الزهرة روى عنه: البخاري ستة وعشرين حديثًا.

٧٥٧٣ - س ق: محمد بن يوسف القرشي مولى عثمان وقيل: عمرو بن عثمان مدني.

روى عن: أبيه.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، وابن جريح، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة،


(١) الدوري: ٤/ ٥٤٣.
(٢) الدارمي: ١٠١.
(٣) الثقات: ٤١٦.
(٤) بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٧/ ٥٧.
(٥) الجرح: ٨/ ١١٩.
(٦) الثقات: ٤١٦.
(٧) الكامل: ٦/ ٢٣١.
(٨) قيسارية مدينة من مدائن فلسطين.

<<  <  ج: ص:  >  >>