للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاتم (١): لا بأس به ثقة. وذكره ابن حبان (٢) في الثقات. قلت: ولفظه يروي، عن أبيه، عن أبي هريرة، فجعل روايته، عن أبي هريرة بواسطة [أبيه] (٣). ثم قال: روى عنه عبد الملك بن المغيرة، والقعنبي، فجعل عبد الملك راويًا عنه لا من شيوخه، فيحرر هذا. وقال أبو داود: معروف.

١٧٠٨ - ت: الحكم بن ظهير (٤) الفزاري أبو محمد بن أبي ليلى الكوفي وقال بعضهم: الحكم بن أبي خالد.

روى عن: السدي، وأبي الزناد موج (٥) بن علي الكوفي، وعاصم بن أبي النجود، وعلقمة بن مرثد، وليث بن أبي سليم، والربيع بن أنس الخراساني وغيرهم.

وعنه: الثوري، وهو أكبر منه، وابنه إبراهيم بن الحكم، وأبو معمر القطيعي، ووهب بن بقية، ويوسف بن عدي، وأبو توبة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وإسحاق بن شاهين الواسطي، ومحمد بن حاتم الزمي، والحسن بن عرفة وجماعة. قال حرب بن إسماعيل: سألت أحمد عنه، فكأنه ضعفه. وقال الدوري (٦)، عن ابن معين: قد سمعت منه، وليس بثقة. وقال ابن أبي خيثمة عنه: ليس حديثه بشيء. وقال علي بن الجنيد (٧): رأيت ابن أبي شيبة لا يرضاه. وقال الجوزجاني (٨): ساقط لميله، وأعاجيب حديثه، وهو صاحب حديث نجوم يوسف. وقال أبو زرعة: واهي الحديث متروك الحديث. وقال أبو حاتم (٩): متروك الحديث لا يكتب حديثه. وقال البخاري (١٠): متروك الحديث تركوه. وقال الترمذي: قد تركه بعض أهل الحديث. وقال النسائي (١١): متروك. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي (١٢): عامة أحاديثه غير محفوظة. مات قريبًا من سنة (١٨٠)، روى له الترمذي حديثًا واحدًا في القول عند الأرق (١٣). قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: لا يكتب حديثه. وقال صالح جزرة: كان يضع الحديث. وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وفي الكامل لابن عدي قال يحيى: كذاب. وقال ابن حبان (١٤): كان يشتم الصحابة، ويروي عن الثقات الأشياء الموضوعات، وهو الذي روى، عن عاصم، عن ذر، عن عبد الله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. وقال ابن نمير: قد سمعت منه، وليس بثقة، وأنكر عليه العقيلي (١٥) حديثه في تسمية النجوم التي رآها يوسف ، وحديث: "إذا رأيتم معاوية"، وحديث: "إذا بويع لخليفتين".


(١) الجرح: ٣/ ١١٧.
(٢) الثقات: ٦/ ١٨٥.
(٣) في الأصل: ابنه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٧/ ٩٨.
(٤) في التقريب (ظهير) بالمعجمة مصغرًا وفي هامش الخلاصة قال هذا الاسم مكرر وإنما أعاده لشهرته بابن ظهير.
(٥) كذا في الأصل وتهذيب الكمال والظاهر أنه تصحيف فإن اسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان.
(٦) الدوري: ٢/ ١٢٤.
(٧) سؤالات ابن الجنيد: ٤٩٠.
(٨) أحوال الرجال: ٣٧.
(٩) الجرح: ٣/ ١١٨.
(١٠) التاريخ الصغير: ٢/ ٢١٤.
(١١) الضعفاء: ١٢٧.
(١٢) الكامل: ٢/ ٢٠٨.
(١٣) في مجمع البحار الأرق هو مفارقة النوم بوسوسة أو خوف.
(١٤) الثقات: ٦/ ١٨٨.
(١٥) الضعفاء: ١/ ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>