للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الملك بن عمير، عن أم عطية، ولم يذكر الضحاك بن قيس، وقال بعده: روى عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير بمعناه، وليس بقوي انتهى. ورواية عبيد الله بن عمر، وهكذا أخرجها ابن منده في المعرفة في ترجمة الضحاك بن قيس الفهري، من طريق منصور بن صقير، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، لكنه قال عن الضحاك بن قيس قال: كانت أم عطية خافضة فذكره وقد أدخل عبد الله بن جعفر الرقي، وهو أوثق من منصور بن عبيد الله وعبد الملك الرجل الكوفي، الذي لم يسمه فيظهر من رواية مروان بن معاوية أنه محمد بن حسان الكوفي، فهو الذي تفرد به وهو مجهول كما سياتي في ترجمته. ويحصل من هذا أنه اختلف على عبد الملك بن عمير هل رواه عن أم عطية بواسطة أو لا؟ وهل رواه الضحاك عن النبي ، وسمعه منه أو أرسله؟ أو أخذه عن أم عطية أو أرسله عنها كل ذلك محتمل وينبغي التنبيه على ذلك هنا كنظائر لذلك عند المزي.

٣٤٦٠ - ع: الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني أبو عاصم النبيل البصري، قيل: إنه مولى بني شيبان، وقيل: من أنفسهم.

روى عن: يزيد بن أبي عبيد، وأيمن بن نابل، وشبيب بن بشر، وسليمان التيمي، وعثمان بن سعد الكاتب، ومعرف بن خربوذ، وابن عون، وابن عجلان، وابن أبي ذئب، وابن جريج، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد الرحبي، وجعفر بن يحيى بن ثوبان، وحنظلة بن أبي سفيان، وحيوة بن شريح، وزكرياء بن إسحاق، والثوري، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الحميد بن جعفر، وعزرة بن ثابت، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وعثمان بن الأسود، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، ومالك بن أنس، وهشام بن حسان، ومظاهر بن أسلم، وقرة بن خالد، وجماعة.

وعنه: جرير بن حازم، وهو من شيوخه والأصمعي، والخريبي، وهما من أقرانه، وأحمد، وإسحاق، وعلي بن المديني، وإسحاق بن منصور الكوسج، وحجاج بن الشاعر، والحسن بن علي الحلواني، وأبو خيثمة، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن إسحاق الجوهري بدعة كان مستمليه (١)، وعبد الله بن محمد المسندي، وعمرو بن علي، وبندار، وأبو موسى، وأبو غسان المسمعي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، والذهلي، وهارون الحمال، ويعقوب الدورقي، وابنه عمرو بن أبي عاصم، وأبو جعفر الدقيقي، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري، وهو آخر من حدث عنه في خلق كثير. قال عثمان الدارمي (٢) عن ابن معين: ثقة، وقال العجلي (٣): ثقة كثير الحديث، وكان له فقه وقال أبو حاتم (٤): صدوق وهو أحب إلي من روح بن عبادة، وقال محمد بن عيسى الزجاج: قال لي أبو عاصم: كل شيء حدثتك حدثوني به، وما دلست قط؟ وقال ابن سعد (٥): كان ثقة فقيهًا، وقال عمر بن شبة: والله ما رأيت مثله، وقال ابن خراش: لم ير في


(١) في التقريب عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري كان مستملي أبي عاصم يلقب بدعة بكسر الموحدة وسكون المهملة.
(٢) الدارمي: ٤٤٤.
(٣) الثقات: ٢٣١.
(٤) الجرح: ٤/ ٤٦٣.
(٥) الطبقات: ٧/ ٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>