للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الحديث الواحد وقد اختلف فيه. قلت: ضبط ابن ماكولا بشيرًا جد عبد الملك بالنون والسين المهملة. وقال ابن عدي (١): ليس له إلّا الشيء اليسير.

٤٩٢٢ - ق: عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو قلابة الرَقَاشِيُّ (٢) الضرير الحافظ كنيته أبو محمد فغلب عليه أبو قلابة.

روى عن: أبيه، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي داود، وأبي الوليد الطيالسيين، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن الخطاب، ومعتمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وبشر بن عمر الزهراني، وأشهل بن حاتم، وبدل بن المحبر، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وأبي عاصم، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، والصغاني وهو من أقرانه، وابن خزيمة، ومحمد بن جرير، وأبو عروبة، وابن أبي داود، وابن أبي صاعد، وابن مخلد، والحسين المحاملي، وإسماعيل الصفار، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وأحمد بن كامل، وأحمد بن سليمان النجاد، وأبو العباس الأصم، وأبو جعفر بن البحتري، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو عمر، والسماك، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وآخرون. وقال الآجري عن أبي داود: رجل صدق أمين مأمون كتبت عنه بالبصرة. وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام في روايته. وقال أبو جعفر بن جرير الطبري: ما رأيت أحفظ منه. وقال ابن كامل: يحكى أنه كان يصلي في اليوم أربعمائة ركعة. وقال ابن خزيمة: ثنا أبو قلابة القاضي أبو بكر بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد وذكره ابن حبان (٣) في الثقات وقال: كان يحفظ أكثر حديثه. قال ابن مخلد: سمعته يقول: ولدت سنة (١٩٠). وقال أبو الحسن بن المنادى: مات في شوال سنة ست وسبعين ومائتين (٤). وقال الخطيب (٥): سكن بغداد إلى أن مات وكان موصوفًا بالخير والصلاح. قلت: وفيها أرخه الصولي وقال: وأخرجت جنازته إلى الصحراء حتى صلوا عليه وكان الزحام عليه عظيمًا. وهم صاحب الزهرة فذكر كلام الصولي في ترجمة والد أبي قلابة المذكور، وإنما مات قبل ذلك ببضع وأربعين سنة كما سيأتي في ترجمته. وقال مسلمة بن قاسم: سمعت ابن الأعرابي يقول: كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه، ثم يأتي قوم فيملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ، وما رأيت أحفظ منه وكان من الثقات وكان قد حدث بسامر أو بغداد فما ترك من حديثه شيئًا وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهروي عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلّى حتى تورمت قدماه. وقال ابن الأعرابي: قدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام فحدثنا به عن أبي زيد كما حدث أبو قلابة. قال مسلمة: وكان راوية للحديث متقنًا ثقة يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة. وقال الحاكم (٦) عن الدارقطني: لا يحتج بما ينفرد به بلغني عن


(١) الكامل: ٥/ ٣٠٧.
(٢) الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف ثم معجمة.
(٣) الثقات: ٨/ ٣٩١.
(٤) زاد في التقريب وله ست وثمانون سنة.
(٥) التاريخ: ١٠/ ٤٢٥.
(٦) سؤالات الحاكم: ١٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>