للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: أبو مطرف الكوفي مخضرم أدرك الجاهلية.

روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس، وسعيد بن زيد، وحذيفة، وأبي بن كعب، وصفوان بن عسال، وعائشة وغيرهم.

وعنه: إبراهيم النخعي، وعاصم بن بهدلة، والمنهال بن عمرو، وعيسى بن عاصم، وعدي بن ثابت، والشعبي، وزبيد اليامي، وإسماعيل بن أبي خالد حديثًا واحدًا في ليلة القدر، وأبو إسحاق الشيباني وغيرهم. قال ابن معين (١): ثقة، وقال ابن سعد (٢): كان ثقة كثير الحديث، وقال عاصم: عن زر خرجت في وفد من أهل الكوفة، وأيم الله إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب محمد (٣) فلقيت عبد الرحمن بن عوف، وأبي بن كعب فكانا جليسي. قال عاصم: وكان زر من أعراب الناس وكان عبد الله يسأله عن العربية. وقال عاصم: كان أبو وائل عثمانيًا وكان زر علويًا، وكان مصلاهما في مسجد واحد، وكان وائل معظمًا لزر. وقال ابن عيينة: عن إسماعيل، قلت لزر: كم أتى عليك، قال: أنا ابن عشرين ومائة، قال أبو عمر الضرير: مات قبل الجماجم، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة (٨١). وقال عمرو بن علي: سنة (٨٢)، وقال ابن زبر: سنة (٨٣)، وقال أبو نعيم: مات وهو ابن (١٢٧) سنة. قلت: صحح ابن عبد البر في الإستيعاب سنة (٣)، وقال: كان عالمًا بالقرآن قارئًا فاضلًا، وأثر إسماعيل أخرجه النسائي من طريق ابن إدريس قال رأيت زرًا في المسجد يختلج لحياه كبرًا. وقال العجلي (٤): كان من أصحاب علي وعبد الله ثقة، وقال أبو جعفر البغدادي: قلت لأحمد فزر وعلقمة والأسود قال: هؤلاء أصحاب ابن مسعود وهم الثبت فيه.

من اسمه: زرارة

٢٣٥١ - ع: زرارة بن أوفى العامري الحرشي (٥) أبو حاجب البصري القاضي.

روى عن: أبي هريرة، وعبد الله بن سلام، وتميم الداري، وابن عباس، وعمران بن حصين، وعائشة ، والمحفوظ أن بينهما سعد بن هشام، والمغيرة بن شعبة، وأنس وأسير بن جابر، وعبد الرحمن بن أبي نعم ومسروق.

وعنه: قتادة، وداود بن أبي هند، وعوف، وبهز بن حكيم، وأيوب وغيرهم. قال أبو داود الطيالسي: لم يسمع من ابن مسعود، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان (٦) في الثقات: وقال: كان من العباد، وقال أبو حبان القصاب صلى بنا زرارة الفجر ولما بلغ ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ﴾ (٧). شهق شهقة


(١) الدوري: ٢/ ١٧٢.
(٢) طبقات: ٦/ ١٠٤.
(٣) المهاجرين والأنصار فلما قدمت المدينة أتيت أبي بن كعب، وعبد الرحمن بن عوف فكانا جليسي وصاحبي فقال أبي: يا زر ما تريد أن تدع آية من القرآن إلا سألتني عنها قال: فقلت في أي شيء أتيته فقلت: يا أبا المنذر رحمك الله أخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعًا - كذا في تهذيب الكمال -.
(٤) الثقات: ١٦٥.
(٥) في التقريب (الحرشي) بمهملة وراء مفتوحتين ثم معجمة.
(٦) الثقات: ٤/ ٢٦٦.
(٧) سورة: المدثر، الآية: ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>