للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن معين: مرسلاته شبه الريح وكذا قال أبو داود: قال: ولو كان عنده شيء لصاح به وقال ابن حبان (١): كان من سادات الناس فقهًا وورعًا وإتقانًا وقال الوليد بن مسلم: رأيته بمكة يستفتي ولما يخط وجهه بعد وقال أبو حاتم (٢): وأبو زرعة وابن معين: هو أحفظ من شعبة، وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أحب إليك رأي سفيان أو رأي مالك؟ قال: سفيان لا شك فحق هذا سفيان فوق مالك في كل شيء وقال صالح بن محمد: سفيان ليس يقدمه عندي أحد في الدنيا وهو أحفظ وأكثر حديثًا من مالك ولكن مالكًا كان ينتقي الرجال وسفيان يروي عن كل أحد وهو أكثر حديثًا من شعبة وأحفظ يبلغ حديثه ثلاثين ألفًا. وقال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان وقال أبو إسحاق الفزاري: لو خيرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان وقال البخاري (٣): سمعت ابن المديني يقول: سئل سفيان هل رأيت ابن أشوع؟ قال: لا قيل: فمحارب؟ قال: وأنا غلام رأيته يقضي في المسجد وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: لم يلق سفيان أبا بكر بن حفص ولا حيان بن إياس ولم يسمع من سعيد بن أبي بردة وقال البغوي: لم يسمع من يزيد الرقاشي وقال أحمد (٤): لم يسمع من سلمة بن كهيل حديث السائبة (٥) يضع ماله حيث شاء ولم يسمع من خالد بن سلمة ألفافًا إلا حديثًا واحدًا ولا من ابن عون إلا حديثًا واحدًا وقال ابن المبارك: حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه فلما رأني استحيى وقال: نرويه عنك.

٢٨٦٧ - م ت س ق: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي ويقال: سفيان بن عبد الله بن حطيط أبو عمرو ويقال: أبو عمرة الطائفي له صحبة وكان عامل عمر على الطائف.

روى عن: النبي وعن عمر.

وعنه: أبناؤه عاصم، وعبد الله، وعلقمة، وعمرو، وأبو الحكم، وابن ابنه محمد ويقال: محمود بن أبي سويد بن سفيان، وعبد الرحمن، ويقال: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، وهشام بن عروة مرسل. قلت: وقال العسكري: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم فكان من قال: سفيان بن عبد الله بن حطيط نسب عبد الله إلى جده الأعلى.

٢٨٦٨ - س ق: سفيان بن عبد الرحمن بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي المكي.

روى عن: جده عاصم بن سفيان بن عبد الله وداود بن أبي عاصم.

وعنه: عبد الله بن لاحق المكي وأبو الزبير المكي. ذكره ابن حبان (٦) في الثقات. له في النسائي وابن ماجه حديث واحد: "من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل".

لكن سماه ابن ماجه سفيان بن عبد الله.

٢٨٦٩ - د ت س: سفيان بن عبد الملك المروزي. صاحب ابن المبارك. روى عنه.


(١) الثقات: ٦/ ٤٠١.
(٢) الجرح: ٤/ ٢٢٢.
(٣) التاريخ الصغير: ٢/ ١٥١.
(٤) العلل: ١/ ٣٥١.
(٥) أي: العبد المعتق سائبة ولا يكون ولاؤه لمعتقه ولا وارث له.
(٦) الثقات: ٦/ ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>