للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مسعود، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو وائل وزياد بن الجعد. قال ابن أبي داود: وكان الحارث بن أبي ضرار صهر عبد الله بن الحارث الراوي عن زينب غير صاحب الترجمة لأن في كثير من الروايات عن عمرو بن الحارث بن أخي زينب وزينب ثقفية فيكون هو ثقفيًا قال اللهم إلا أن يكون ابن أخيها للأم أو الرضاعة فالله أعلم (١).

٥٨٧٠ - ع: عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله الأنصاري مولى قيس أبو أمية المصري أصله مدني.

روى عن: أبيه وسالم أبي النضر والزهري وعبد ربه ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الأسود يتيم عروة، وربيعة، وحبان بن واسع، وعبد الرحمن بن القاسم، وعمرو بن شعيب، وأبي الزبير، وأبي يونس مولى أبي هريرة، وبكر بن سوادة وأبي على ثمامة بن شفي، ودراج أبي السمح، وسعيد بن الحارث، وسعيد بن أبي هلال، وعامر بن يحيى المعافري، وعبيد الله بن أبي جعفر، ويزيد بن أبي حبيب، ويونس بن يزيد الأيلي، وهو من أقرانه وطائفة.

وعنه: مجاهد بن جبر، وصالح بن كيسان وهما أكبر منه، وقتادة، وبكير بن الأشج وهما من شيوخه، وأسامة بن زيد الليثي، وموسى بن أعين الجزري، ومحمد بن شعيب بن شابور الشامي، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، ورشدين بن سعد، وبكر بن مضر وعبد الله [بن وهب] (٢) المصريون. قال ابن سعد (٣): كان ثقة إن شاء الله وقال أبو داود عن أحمد: ليس فيهم مثل الليث لا عمرو ولا غيره وقد كان عمرو عندي ثم رأيت له مناكير وقال في موضع آخر يروى عن قتادة أشياء يضطرب فيها ويخطئ. وقال يعقوب بن شيبة: كان ابن معين يوثقه جدًّا. وقال إسحاق بن منصور: عن ابن معين ثقة. وكذا قال أبو زرعة: والنسائي: والعجلي (٤): وغير واحد وقال النسائي: الذي يقول مالك في كتابه الثقة عن بكير يشبه أن يكون عمرو بن الحارث وقال ابن وهب: سمعت من ثلاثمائة وسبعين شيخًا فما رأيت أحدًا أحفظ من عمرو بن الحارث وقال ابن وهب: ثنا عبد الجبار بن عمر قال قال ربيعة لا يزال بذلك المصر علم بها ذلك القصير وقال أيضًا: لو بقي لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك. قال: وقال لي ابن مهدي: أكتب إلي من حديث عمرو بن الحارث فكتبت له من حديثه وحدثته به وقال أبو حاتم (٥): كان أحفظ أهل زمانه ولم يكن له نظير في الحفظ وقال سعيد بن عفير: كان أخطب الناس وأرواهم للشعر. وقال ابن يونس: كان فقيهًا أديبًا وكان مؤدبًا بالولد صالح ابن علي وقال يحيى بن بكير عن الليث كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار ثم لم تمض الليالي حتى رأيته يجر الوشي فإنا لله وإنا إليه راجعون. وقال أحمد بن صالح: الليث إمام ولم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثله وقال ابن الأخرم: عمرو بن الحارث عزيز الحديث جدًّا مع علمه وثبته وقلما يخرج حديثه من مصر وقال الخطيب: كان قارئًا مفتيًا ثقة وقال ابن ماكولا: كان قارئًا مفتيًا أفتى في


(١) (بخ عمرو) بن الحارث الثققي ابن أخي زينب الثقفية ثقة من الثانية وهو غير الخزاعي على المرجح.
(٢) في الأصل: ابن أبي وهب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢١/ ٥٧٠.
(٣) طبقات: ٧/ ٥١٥.
(٤) الثقات: ٣٦٢.
(٥) الجرح: ٦/ ٢٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>