للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من اسمه: حماد

١٧٥٤ - ع: حماد (١) بن أُسامة بن زيد القرشي مولاهم أبو أسامة الكُوفِيُّ.

روى عن: هشام بن عروة، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ومجالد، وكهمس بن الحسن، وابن جريج، وسعد بن سعيد الأنصاري، وفطر بن خليفة، وعبيد الله بن عمرو، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن حسان، والثوري، وشعبة، ومسعر، وحماد بن زيد وخلق كثير.

وعنه: الشافعي، وأحمد بن حنبل، ويحيى، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم الجوهري، والحسن بن علي الحلواني، وأبو خيثمة، وقتيبة، وابنا أبي شيبة، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمود بن غيلان، وهناد بن السري، وخلق من آخرهم الحسن بن علي بن عفان، ومحمد بن عاصم الأصبهاني. قال حنبل بن إسحاق عن أحمد: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة، وقال عبد الله بن أحمد (٢) عن أبيه أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان صحيح الكتاب ضابطًا للحديث كيِّسًا صدوقًا، وقال أيضًا: عن أبيه كان ثبتًا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ، وقال عثمان الدارمي (٣) قلت لابن معين: أبو أسامة أحب إليك أو عبدة؟ قال: ما منهما إلا ثقة. وقال عبد الله بن عمر بن أبان: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعي هاتين مائة ألف حديث. وقال ابن عمار: كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك، وقال العجلي (٤) بسنده عن سفيان: ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة. قال العجلي: مات في شوال سنة إحدى ومائتين، وكذا قال البخاري (٥)، وزاد: وهو ابن ثمانين سنة فيما قيل. قلت: وقال ابن سعد (٦) كان ثقة مؤمونًا، كثير الحديث يدلس ويبين تدليسه، وكان صاحب سنة وجماعة. وقال العجلي: كان ثقة، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث، وقال ابن قانع: كوفي صالح الحديث، وذكره ابن حبان (٧) في الثقات وقال الآجري: عن أبي داود قال وكيع: نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب، وكان دفن كتبه. وحكى الأزدي في


(١) في لب اللباب (حماد) بالفتح والتشديد.
(٢) العلل: ١/ ٣٨٣.
(٣) الدارمي: ٩٢.
(٤) الثقات: ١٣٠.
(٥) التاريخ الكبير: ٣/ ١٩٦.
(٦) طبقات: ٦/ ٣٩٥.
(٧) الثقات: ٦/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>