للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: أبيه، ويحيى بن الحارث الذماري وقرأ عليه إبراهيم بن أبي عبلة وإبراهيم بن وثيمة، وعبد الرحمن بن السندي، وعبد الملك بن أبان، وعثمان بن عطاء الخراساني.

وعنه: الربيع بن ثعلب وقرأ عليه، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقري، ومحمد بن ذكوان، ومحمد بن وهب بن عطية، وموسى بن عامر المري، ومروان بن محمد الطاطري، وأبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن بن بكار، وهشام بن عمار وقرأ عليه. قال عثمان الدارمي عن دحيم: ما كان به بأس وقال أبو حاتم (١): مضطرب الحديث ليس بقوي وقال الدارقطني (٢) لا بأس به وذكره ابن حبان (٣) في الثقات وقال: ربما أغرب وخالف. قلت: قال أبو جعفر الطبري: والذي حكى أن ابن عامر قرأ على المغيرة بن أبي شهاب وأن المغيرة قرأ على عثمان رجل مجهول لا يعرف بالنقل ولا بالقرآن يقال له: عراك بن خالد المري ذكر ذلك عنه هشام بن عمار وخالد.

٥٣٣٥ - ع: عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني.

روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وزينب بنت سلمة، وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وابنه عبد الملك بن أبي بكر، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ونوفل بن معاوية الديلي، والزهري وهو أصغر منه.

روى عنه: ابناه خثيم، وعبد الله، وسليمان بن يسار وهو من أقرانه، والحكم بن عتيبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب المصري، وزياد بن أبي زياد مولى ابن عباس، وجعفر بن ربيعة المصري، وبكير بن الأشج، ومكحول الشامي، وأبو الغصن ثابت بن قيس، وعقيل بن خالد، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز. قال العجلي (٤): شامي تابعي ثقة من خيار التابعين وقال أبو زرعة: وأبو حاتم (٥): ثقة وقال أيوب بن سويد عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: ما كان أبي يعدل بعراك بن مالك أحدًا وقال أبو الغصن: فرأيته يصوم الدهر وقال الزبير بن بكار عن محمد بن الضحاك عن المنذر بن عبد الله: أن عراك بن مالك كان من أشد أصحاب عمر بن عبد العزيز علي بني مروان في انتزاع ما حازوا من الفيء والمظالم من أيديهم فلما ولي يزيد بن عبد الملك ولي عبد الواحد البصري على المدينة فقرب عراكًا وقال صاحب الرجل الصالح وكان يجلس معه على سريره فبينا هو يومًا معه إذ أتاه كتاب يزيد أن أبعث مع عراك حرسيا حتى ينزله دهلك (٦) وخذ من عراك حمولته فقال عبد الواحد لحرسى خذ بيد عراك فأبتع من ماله راحلة ثم توجه إلى دهلك حتى تقره بها ففعل الحرسي ذلك وما تركه يصل إلى أمه قال: وكان أبو بكر بن حزم قد نفى الأحوص الشاعر إلى دهلك فلما ولي يزيد بن عبد الملك أرسل إلى الأحوص فأقدمه عليه فمدحه الأحوص فأكرمه وقال ضمام بن إسماعيل عن عقيل بن خالد كنت بالمدينة في الحرس فلما صليت العصر إذ برجل يتخطى الناس حتى دنا من عراك بن مالك فلطمه


(١) الجرح: ٧/ ٣٨.
(٢) البرقاني: ت ٤١١.
(٣) الثقات: ٨/ ٥٢٥.
(٤) الثقات: ٣٣٠.
(٥) الجرح: ٧/ ٣٨.
(٦) دهلك كجعفر جزيرة بين بر اليمن وبر الحبشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>