للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحد كان الرجل يقوت أهله قوتًا فيه سعة.

٣٠٥١ - س: سليمان بن منصور البلخي، أبو الحسن، ويقال: أبو هلال بن أبي هلال الدهني (١) البزار.

روى عن: أبي الأحوص، وابن عيينة، ومسلم بن خالد، وعبد الجبار بن الورد وابن المبارك، وغيرهم.

روى عنه: النسائي وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن علي الترمذي الحكيم. ذكره ابن حبان (٢) في الثقات وقال: مستقيم الحديث وقال غيره: مات سنة أربعين ومائتين. قلت: وقال النسائي: لا بأس به.

٣٠٥٢ - ع: سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي. مولاهم أبو محمد الكوفي الأعمش يقال: أصله من طبرستان وولد بالكوفة.

وروى عن: أنس، ولم يثبت له منه سماع وعبد الله بن أبي أوفى يقال: إنه مرسل، وزيد بن وهب وأبي وائل، وأبي عمرو الشيباني، وقيس بن أبي حازم، وإسماعيل بن رجاء، وأبي صخرة جامع بن شداد، وابي ظبيان بن جندب، وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي، وسعد بن عبيدة، وأبي حازم الأشجعي، وسليمان بن مسهر، وطلحة بن مصرف، وأبي سفيان طلحة بن نافع، وعامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الله بن مرة، وعبد العزيز بن رفيع عبد الملك بن عمير، وعدي بن ثابت، وعمارة بن عمير، وعمارة بن القعقاع، ومجاهد بن جبر، وأبي الضحى، ومنذر الثوري، وهلال بن يساف، وخلق كثير.

وعنه: الحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وأبو إسحاق السبيعي، وهو من شيوخه، وسليمان التيمي، وسهيل بن أبي صالح وهو من أقرانه، ومحمد بن واسع، وشعبة، والسفيانان، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وأبو إسحاق الفزاري، وإسرائيل، وزائدة، وأبو بكر بن عياش، وشيبان النحوي، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وابن نمير، والخريبي، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وهشيم، وأبو شهاب الحناط، وخلائق من أواخرهم أبو نعيم، وعبيد الله بن موسى. قال ابن المديني: لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب ورآه يصلي وقال ابن معين (٣): كلما روى الأعمش عن انس مرسل وقال أبو حاتم (٤): لم يسمع من ابن أبي أوفى ولا من عكرمة وقال ابن المنادي: قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه ورأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك وقال وكيع عن الأعمش: رأيت أنس بن مالك، وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي، وقال ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد ستة: عمرو بن دينار بمكة، والزهري بالمدينة، وأبو إسحاق السبيعي، والأعمش بالكوفة، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير بالبصرة. وقال أبو بكر بن عياش عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدًا أقرأ لكتاب الله منه وقال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع: كان أقرأهم للقرآن


(١) الدهني في الخلاصة بضم المهملة وزاد في التقريب سليمان بن منصور الجرير لقبه زرغنده بفتح الزاي وسكون الراء بعدها معجمة مفتوحة ثم نون ساكنة.
(٢) الثقات: ٨/ ٢٧٩.
(٣) الدوري: ٢/ ٢٣٤.
(٤) الجرح: ٤/ ١٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>