للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان لا يعلم له بالليل نوم والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم وقال العجلي (١) كان ثقة قديمًا صاحب سنة وعبادة وكان يخطئ بعض الخطأ تعبد سبعين سنة وقال ابن سعد (٢): عمر حتى كتب عنه الأحداث وكان من العباد نزل بالكوفة في جمادى الأولى في الشهر الذي مات فيه الرشيد وكان ثقة صدوقًا عارفًا بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط وقال أبو عمر بن عبد البر: إن صح له اسم فهو شعبة وهو الذي صحح أبو زرعة لرواية أبي سعيد الأشج عن أبي أحمد الزبيري قال سمعت سفيان: الثوري يقول للحسن بن عياش أقدم شعبة وكان أبو بكر غائبًا. قال أبو عمر: كان الثوري وابن المبارك وابن مهدي يثنون عليه وهو عندهم في أبي إسحاق مثل شريك وأبي الأحوص إلا أنه يهم في حديثه وفي حفظه شيء وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم. وقال مهنا سألت أحمد أبو بكر بن عياش أحب إليك أو إسرائيل قال إسرائيل: قلت لم قال: لأن أبا بكر كثير الخطأ جدًّا قلت: كان في كتبه خطأ قال: لا كان إذا حدث من حفظه وقال يعقوب بن شيبة: شيخ قديم معروف بالصلاح البارع وكان له فقه كثير وعلم بأخبار الناس ورواية للحديث يعرف له سنة وفضل وفي حديثه إضطراب وقال الساجي: صدوق يهم وقال علي بن المديني: عن يحيى بن سعيد لو كان أبو بكر بن عياش حاضرًا ما سألته عن شيء ثم قال إسرائيل: فوق أبي بكر وكان يحيى بن سعيد إذا ذكره عنده كلح وجهه وقال أبو نعيم: لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطًا منه وقال البزار: لم يكن بالحافظ وقد حدث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدًا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال أبو سعيد الأشج قدم جرير بن عبد الحميد فأخلى مجلس أبي بكر فقال أبو بكر والله: لأخرجن غدًا من رجالي اثنين لا يبقى عند جرير أحد قال: فأخرج أبا إسحاق وأبا حصين وقال الأحمسي: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش وقال يحيى الحماني وبشر بن الوليد الكندي: سمعنا أبا بكر بن عياش يقول: جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوًا لبنًا وعسلًا.

٩٣٩٣ - تمييز: أبو بكر بن عياش السلمي.

عن: خضر بن برقان.

وعنه: علي بن حميد الرقي فاضل له مصنف في غريب الحديث (٣).

٩٣٩٤ - س: أبو بكر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المدني.

روى عن: أبيه، وعم أبيه سالم، ونافع مولى ابن عمر لا يسمى. قال الواقدي: مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن وقيل: سنة خمسين ومائة (٤).

٩٣٩٥ - ع: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري الخزرجي ثم النجاري (٥) المدني القاضي يقال: اسمه أبو بكر وكنيته أبو محمد وقيل: اسمه كنيته.


(١) الثقات: ٤٩٢.
(٢) طبقات: ٦/ ٣٨٦.
(٣) أبو بكر بن مبشر هو الفضل تقدم.
(٤) لكن في هامش الخلاصة قال الواقدي مات سنة خمس وأربعين ومائة.
(٥) النجاري بالنون والجيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>