للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن إحدى وتسعين سنة (١) وقد ذهب بصره. وكذا أرخ البغوي وفاته. قلت: ذكر صاحب الزهرة أن مسلمًا روى عنه أربعة أحاديث وأن البخاري روى عن رجل عنه ولم نقف على ذلك في الصحيح.

٤٩٠٤ - كد س ق: عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المَاجَشُونِ التَيْمِيُّ مولاهم أبو مروان الْمَدَنِيُّ الفقيه.

روى عن: أبيه، وخاله يوسف بن يعقوب، ومالك، ومسلم بن خالد الزنجي، وعبد الرحمن بن أبي الزند، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.

وعنه: أبو الربيع سليمان بن داود المهري، وعمار بن طالوت، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن همام الحلبي، وأبو عبيد محمد بن عبيد التبان، وأحمد بن نصر النيسابوري، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، وعلي بن حرب الطائي، والزبير بن بكار، وسعد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وغيرهم. قال مصعب الزبيري: كان مفتي أهل المدينة في زمانه. وقال الآجري عن أبي داود: كان لا يعقل الحديث. قال ابن البرقي: دعاني رجل إلى أن أمضي إليه فجئناه فإذا هو لا يدري الحديث إيش هو. وذكره ابن حبان (٢) في الثقات. وقال ابن عبد البر: كان فقيهًا فصيحًا دارت عليه الفتيا وعلى أبيه قبله وهو فقيه ابن فقيه وكان ضرير البصر وكان مولعًا بسماع الغنا. قال: وقال أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه. قيل: مات سنة (٢١٢) وقيل سنة (٢١٤). قلت: وقال الشيخ أبو إسحاق الفزاري في طبقاته: مات سنة ثلاث عشرة. قال: وكان فصيحًا. وقال الساجي: ضعيف في الحديث صاحب رأي وقد حدث عن مالك بمناكير حدثني القاسم ثنا الأثرم قال: قلت لأحمد: أن عبد الملك بن الماجشون يقول: فيّ سندًا وكذا قال من عبد الملك عبد الملك: من أهل العلم من يأخذ من عبد الملك وحدثني محمد بن روح سمعت أبا مصعب يقول: رأيت مالك بن أنس طرد عبد الملك لأنه كان يتهم برأي جهم. قال الساجي: وسألت عمرو بن محمد العثماني عنه فجعل بذمة. وقال مصعب الزبيري: كان يفتي وكان ضعيفًا في الحديث. وقال يحيى بن أكثم: كان عبد الملك بحرًا لا تكدره الدلاء. وقال أحمد بن المعدل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني فقيل له: أين لسانك من لسانه فقال: كان لسانه إذا تعايا أفصح من لساني إذا تحايا.

٤٩٠٥ - س: عبد الملك بن عبد (٣) السدوسي.

روى عن: بشير بن نهيك وحمران مولى عثمان.

وعنه: عمران بن حدير، وقتادة. روى له النسائي


(١) قال محمد بن محمد بن الورد: قال مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت ما فعل الله بك قال: غفر لي نقلت: ما فعل بأحمد بن حنبل فقال: كفر له فقلت: ما فعل بأبي نصر التمار قال: هيهات ذاك في عليين فقلت: بماذا نال ما لم ينالاه فقال: لفقره وصبره على بلائه فقلت: إنما صار في عليين لأنه أجاب في المحنة وقال: القرآن غير مخلوق وهذا مذهب أهل الحق رحمهم الله تعالى.
(٢) الثقات: ٨/ ٣٨٩.
(٣) وفي الخلاصة والتقريب عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>