كتاب تهذيب التهذيب - ط المعرفة

حرف القاف - ٦٤٥٦ - خ م ت س ق: القاسم بن مالك المزني أبو جعفر الكوفي - ج: 4 - ص: 506

ابن الليث بن مالك بن عبيد الرسعني أبو صالح الغساني نزيل تنيس.

روى عن: المعافى بن سليمان الرسعني، وأحمد بن عبدة الضبي، وبشر بن آدم البصري، وبشر بن معاذ العقدي، وعمرو بن علي، وابن أبي الشوارب، ومحمد بن مصفى الحمصي، وهشام بن عمار، وعدة.

روى عنه: النسائي قال المزي: لم أقف على روايته عنه إلا في الكنى وهو من أقرانه، وأبو بكر محمد بن الحارث بن الأبيض القرشي، وأبو العباس محمد بن الحسن الكلابي أخو شريك، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكرياء بن حيويه، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموال، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وآخرون. قال الدارقطني ثقة مأمون وقال ابن يونس: قدم مصر قديمًا وسكن تنيس وتوفي بها سنة أربع وثلاثمائة وكان ثقة. قلت: وقال مسلمة: كان ثقة أخبرنا عنه غير واحد.

٦٤٥٦ - خ م ت س ق: القاسم بن مالك المزني أبو جعفر الكوفي.

روى عن: المختار بن فلفل، وأبي مالك الأشجعي، وابن عون، وخالد الحذاء، وعاصم بن كليب، والجعيد بن عبد الرحمن، والأجلح الكندي، وليث بن أبي سليم، وعبد الملك بن أبي سليمان، وسعيد الجريري، وأيوب بن عائذ الطائي، وغيرهم.

وعنه: أحمد، وابن المديني، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، ويحيى بن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، وعمرو الناقد، وفروة بن أبي المغراء، ويعقوب بن ماهان، وهشام بن يوسف النهشلي، ومحمد بن حاتم المؤدب، ومجاهد بن موسى، وأحمد بن إشكاب، وعمرو بن زرارة النيسابوري، وزياد بن أيوب الطوسي، والحسن بن عرفة، وآخرون. قال أبو داود عن أحمد: كان صدوقًا قال وذكر أنه كان يلي بعض العمل في السواد وقال الدوري (١) وغيره عن ابن معين: ثقة وقال ابن الجنيد (٢) عن ابن معين: ما كان به بأس صدوق وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس وقال في موضع آخر ثقة وقال أبو حاتم (٣): صالح وليس بالمتين وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وأبو الحسن العجلي: ثقة وقال الساجي: ضعيف وقد روى عنه علي بن المديني في الناس وذكره ابن حبان (٤) في الثقات. قلت: ذكره ابن سعد (٥) في أهل الكوفة وقال: كان ثقة صالح الحديث بقي إلى بعد التسعين ومائة.

٦٤٥٧ - دس: القاسم بن مبرور الأيلي أحد الفقهاء.

روى عن: عمه طلحة بن عبد الملك، ويونس بن يزيد، وهشام بن عروة، وابن جريج.

وعنه: خالد بن نزار الأيلي، وخالد بن حميد المهري، وأبو أمية عمرو بن مروان. قال خالد بن نزار: قال لي مالك: ما فعل القاسم؟ فقلت: مات قال: كنت أحسبه يكون خلفًا من الأوزاعي. قال ابن يونس: توفي بمكة سنة ثمان أو تسع (٦)

---

(١) الدوري: ٢/ ٤٨٢.
(٢) سؤالات ابن الجنيد: ٣٤٠.
(٣) الجرح: ٧/ ١٢١.
(٤) الثقات: ٧/ ٢٣٩.
(٥) طبقات: ٦/ ٣٩٠.
(٦) كذا في التقريب أيضا لكن في الخلاصة مات سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة وهو الظاهر والله أعلم.