للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو سلمة التبوذكي، وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم (١): شيخ. ذكره ابن حبان في الثقات (٢). له في الترمذي حديث واحد في القبيعة. قلت: وقال ابن عبد البر: هو عندهم من الشيوخ ثقة، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

من اسمه: طاوس وطخفة

٣٤٩٢ - ع: طاوس بن كيسان اليَمَانِيُّ أبو عبد الرحمن الحِمْيَرِيُّ الجَنَدِيُّ (٣) مولى بحير بن ريسان، من أبناء الفرس، كان ينزل الجند، وقيل: هو مولى همدان. وقال ابن حبان (٤): كانت أمه من فارس، وأبوه من النمر بن، قاسط، وقيل: اسمه ذكوان وطاوس لقب.

روى عن: العبادلة الأربعة، وأبي هريرة، وعائشة وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وسراقة بن مالك، وصفوان بن أمية، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وجابر وغيرهم. وأرسل عن معاذ بن جبل.

وعنه: ابنه عبد الله، ووهب بن منبه، وسليمان التيمي، وسليمان الأحول، وأبو الزبير، والزهري، وإبراهيم بن ميسرة، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، والحسن بن مسلم بن يناق، وسليمان بن موسى الدمشقي، وعبد الكريم الجزري، وعبد الكريم أبو أمية، وعبد الملك بن ميسرة، وعمرو بن شعيب، وعمرو بن دينار، وعمرو بن مسلم الجندي، وقيس بن سعد المكي، ومجاهد، وليث بن أبي سليم، وهشام بن حجير وغيرهم. قال عبد الملك بن ميسرة عنه: أدركت خمسين من الصحابة، وقال ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: إني لأظن طاوسًا من أهل الجنة. وقال ليث بن أبي سليم: كان طاوس يعد الحديث حرفًا. وقال قيس بن سعد: كان فينا مثل ابن سيرين بالبصرة، وقال عثمان الدارمي (٥): قلت لابن معين: طاوس أحب إليك أم سعيد بن جبير، فلم يخير. وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وكذا قال أبو زرعة. وقال ابن حبان (٦): كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، وكان قد حج أربعين حجة، وكان مستجاب الدعوة، مات سنة إحدى، وقيل: سنة ست ومائة، وقال ضمرة، عن ابن شوذب: شهدت جنازة طاوس بمكة، سنة مائة، فجعلوا يقولون: رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة، وقال عمرو بن علي وغيره: مات سنة ست وماثة، وقال الهيثم بن عدي: مات سنة بضع عشرة ومائة. قلت: قال ابن أبي حاتم في المراسيل (٧): كتب إلي عبد الله بن أحمد قال: قلت لابن معين: سمع طاوس من عائشة. قال: لا أراه، وقال الآجري، عن أبي داود: ما أعلمه سمع منها، وقال أبو زرعة ويعقوب بن شيبة: حديثه عن عمر وعن علي مرسل. وقال أبو حاتم: حديثه عن عثمان مرسل. وقال الزهري: لو رأيت طاوسًا علمت أنه لا يكذب. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدًا أعفّ عما في أيدي الناس من طاوس. وقال ابن عيينة: متجنبو السلطان ثلاثة: أبو ذر في زمانه وطاوس في زمانه، والثوري في زمانه.


(١) الجرح: ٤/ ٣٩٦.
(٢) الثقات: ٨/ ٣٢٨.
(٣) الجندي بفتح الجيم والنون.
(٤) الثقات: ٤/ ٣٩١.
(٥) الدارمي: ٣٥٨.
(٦) الثقات: ٤/ ٣٩١.
(٧) المراسيل: ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>