للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: رواه وهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن رجل، عن ابن أرقم وكان هذا أشبه عندي. قال الترمذي: قد رواه مالك وغير واحد عن هشام، عن أبيه، عن ابن أرقم، وصححه الترمذي وغير واحد، وقاد ابن السكن: توفي في خلافة عثمان وكذا ذكره البخاري (١) في التاريخ الصغير، وأما ما وقع في كتاب الثقات لابن حبان (٢): وعبد الله بن أرقم توفي بمكة يوم جاءهم نعي يزيد بن معاوية في شهر ربيع الأول سنة (٦٤) وصلى عليه ابن الزبير وله يوم مات اثنان وستون، فوهم فاحش، وخطأ ظاهر إما في تقدير مولده وإما في وفاته وإنما نبهت عليه لئلا يغتر به وكأنه انتقل ذهنه إلى المسور بن مخرمة الزهري.

٣٧٢٩ - ق: عبد الله بن إسحاق بن محمد الناقد أبو جعفر الواسطي، ويقال البغدادي.

روى عن: يحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبي عاصم، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة.

وعنه: ابن ماجه، وأسلم بن سهل الواسطي، وبكر بن أحمد بن مقبل، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عمر بن يوسف النسائي. ذكره ابن حبان (٣) في الثقات وقال: بغدادي. قلت وأرخ وفاته بعد سنة (٢٠٠).

٣٧٣٠ - ٤: عبد الله بن إسحاق الجوهري (٤) أبو محمد البصري مستملي أبي عاصم، لقبه بدعة.

وروى عن: بدل بن المحبر، وعبد الله بن رجاء العداني، والحسين بن حفص، وأبي زيد الهروي، ويحيى بن حماد الشيباني.

وروى عنه: الأربعة، وإبراهيم بن محمد الكندي، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، والحسن بن محمد بن شعبة، والحسين بن إسحاق التستري، ومحمد بن أبان، وعمر بن محمد بن بجير، وعبد الله بن عروة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حاتم (٥) الرازي. وقال: شيخ. وذكره ابن حبان (٦) في الثقات، وقال: مستقيم الحديث. قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات سنة سبع وخمسين ومائتين. قلت: وكذا أرخه ابن قانع وقال: كان حافظًا.

٣٧٣١ - قد: عبد الله بن أبي إسحاق زيد بن الحارث الحضرمي البصري النحوي المقري.

روى عن: أنس بن مالك، وعن أبيه، عن جده، عن علي، وعثمان بن موهب.

وعنه: ابن ابنه يعقوب بن زيد بن عبد الله ذكره ابن حبان (٧) في الثقات، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقال أبو سعيد السيرافي: ذكره محمد بن سلام قال: كان بعد عنبسة، وميمون الأقرن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي قال: وكان في زمن ابن أبي إسحاق عيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء، ومات قبلهما قال: ويقال إنه كان أشد تجريدًا للقياس، قال: وسمعت رجلًا يسأل يونس عن ابن أبي إسحاق وعلمه، فقال: لو كان هو المجد سيرًا أتى هو الغاية، قال: فأين علمه من علم الناس اليوم؟


(١) التاريخ الصغير: ١/ ٩١.
(٢) الثقات: ٣/ ٢١٨.
(٣) الثقات: ٨/ ٣٦٢.
(٤) في لب اللباب (الجوهري) نسبة إلى بيع الجوهر (وبدعة) في التقريب بكسر الموحدة وسكون المهملة.
(٥) الجرح: ٥/ ٥.
(٦) الثقات: ٨/ ٣٦٣.
(٧) الثقات: ٥/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>