ورداءة حفظ فكان يرفع المراسيل وهو لا يعلم ويسند الموقوف من حيث لا يفهم فبطل الاحتجاج به. وأخرج ابن عدي من طريق جرير عن مغيرة قال أول من دلنا على إبراهيم النخعي فرقد وكان فرقد من نصارى أرمينية حائكًا.
٦٣٤٣ - ت: فرقد أبو طلحة.
روى عن: عبد الرحمن بن خباب السلمي. في ذكر جيش العسرة.
وعنه: الوليد بن هشام. قلت: قال علي بن المديني لا أعرفه.
من اسمه: فروخ وفزوة
٦٣٤٤ - ق: فروخ مولى عثمان بن عفان.
روى عن: عمر في النهي عن الاحتكار.
وعنه: أبو يحيى المكي. ذكره ابن حبان (١) في الثقات.
٦٣٤٥ - ق: فروة (٢) بن قيس حجازي.
روى عن: عطاء عن ابن عمر في ذكر الموت.
وعنه: نافع بن عبد الله وقيل: نافع بن كثير.
شيخ لابن حمزة وأنس بن عياض.
٦٣٤٦ - د: فروة بن مجاهد أبو مجالد اللخمي مولاهم الفلسطيني الأعمى.
روى عن: عقبة بن عاصم، وسهل بن معاذ بن أنس، وأبي عمران الأنصاري.
وعنه: حسان بن عطية، وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، والمغيرة بن المغيرة الرملي، وإبراهيم بن أدهم. قال البخاري (٣): فروة بن مجالد كان يسكن كفر عنا وكانوا لا يشكون أنه من الإبدال وذكره ابن حبان (٤) في الثقات تقدم حديثه في أسيد. قلت: وكذا سمى أباه مجالد أبو حاتم وقال: روى عن النبي ﷺ مرسلًا وقال ابن عبد البر في الصحابة: فروة بن مجالد مولى لحم أكثرهم يجعل حديثه مرسلًا.
٦٣٤٧ - دت: فروة بن مسيك (٥) بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب ويقال بدل كريب ذويب بن مالك بن منبه بن غطيف المرادي ثم القطيعي له صحبة. أسلم سنة تسع وسكن الكوفة.
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: أبو سبرة النخعي، وهانئ بن عروة المرادي، وعامر الشعبي، وسعيد بن أبيض بن حمال، وغيرهم. له عندهما حديث وفادته طوله (ت) فأخرجه في تفسير سبأ واختصره (د) وعند (د) حديث من القرف التلف وفي حديثه أن النبي ﷺ أمره على قتال من لم يسلم من أهل سبأ ثم شرط عليه أن يراجعه في أمرهم. قلت: وقال ابن سعد (٦): استعمله عمر بن الخطاب على صدقات مذحج وكناه ابن أبي خيثمة في تاريخه أبا عمير.
٦٣٤٨ - خ ت: فروة بن أبي المغراء (٧) واسمه معدي كرب الكندي أبو القاسم الكوفي.
روى عن: علي بن مسهر، وعبيدة بن حميد، وإبراهيم بن مختار الرازي، والوليد بن أبي ثور، وأبي الأحوص، ومحمد بن سليمان بن
(١) الثقات: ٥/ ٤٩٨.
(٢) فروة بفتح فاء وسكون راء.
(٣) التاريخ الكبير: ٧/ ٥٧٢.
(٤) الثقات: ٧/ ٣٢١.
(٥) مسيك بمهملة مصغرًا والغطيف بمعجمة مصغرًا.
(٦) طبقات: ٥/ ٥٢٤.
(٧) أبو المغراء بفتح الميم والمد.
