للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العراقيين، والخراسانيين، والشاميين، والمصريين، والجزريين، وقد ذكروا أكثرهم في هذا المجموع.

وروى عنه: أبو علي محمد بن أحمد بن عمر، واللؤلؤي وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأشناني، وأبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي، وأبو بكر محمد بن عبد الرزاق بن داسة، وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الأنصاري، وأبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي وراقة، وأبو أسامة محمد بن عبد الملك بن يزيد الرواس، وهؤلاء رواة السنن عنه. وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المَتُّوثِيُّ البصري راوي كتاب الرد على أهل القدر عنه، وأبو بكر أحمد بن سليمان النجار راوي كتاب الناسخ والمنسوخ عنه، وأبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري الحافظ راوي المسائل عنه، وإسماعيل بن محمد المصفار راوي مسند مالك عنه، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عيسى الترمذي وحرب بن إسماعيل الكرماني، وزكرياء الساجي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، وعبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي، وأبو بشر محمد بن أحمد الدولابي، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرائني، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وإبراهيم بن حميد (١) بن إبراهيم بن يونس العاقولي، وأبو حامد أحمد بن جعفر الأصبهاني، وأحمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي، وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي، والحسن بن صاحب الشاشي، والحسين بن إدريس الأنصاري، وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن عبد الصمد ناعمه، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر بن المستفاض الفريابي، وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي، وجماعة وروى النسائي عنه في كتاب الكنى فقال: ثنا سليمان بن الأشعث، وروى في السنن عن أبي داود، عن سليمان بن حرب، وأبي الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن المديني، وعمرو بن عوف، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وفي اليوم والليلة عن أبي داود، عن محمد بن كثير العبدي والظاهر أن أبا داود في هذا كله هو السجستاني وقد شاركه أبو داود سليمان بن سيف في بعضهم. قال الخطيب (٢): كان أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة وروى كتابه في السنن بها ويقال: إنه صنفه قديمًا وعرضه على أحمد وقال الآجري: سمعته يقول: ولدت سنة (٢٠٢) وصليت على عفان ببغداد سنة (٢٠) وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسًا واحدًا ودخلت البصرة وهم يقولون: مات أمس عثمان المؤذن وسمعت من سعدويه مجلسًا واحدًا، ومن عاصم بن علي مجلسًا واحدًا، وتبعت عمر بن حفص إلى منزله، ولم أسمع منه شيئًا قال والسماع رزق قال الآجري: ولم يكن يحدث عن ابن الحماني، ولا عن سويد، ولا عن ابن كاسب، ولا عن ابن حميد، ولا عن ابن وكيع، وقال أبو بكر الخلال: أبو داود الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم، ونصره بمواضعه أحد في زمانه، رجل ورع مقدم سمع أحمد بن حنبل منه حديثًا واحدًا كان أبو داود يذكره، وكان إبراهيم الأصبهاني، وأبو بكر


(١) حمدان.
(٢) التاريخ: ٩/ ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>