(٢) في الحقيقة إن كلمة تهذيب لا تعني الاختصار كما يفهمها البعض، بل هي تدل على التنقية والإصلاح. (٣) استدرك المزي في هذا الكتاب ما فات مؤلف كتاب "الكمال"، ثم دقق في الذين ذكرهم، وأضاف إلى كتابه هذا الرواة الذين لم يذكرهم صاحب "الكمال". (٤) انظر ترجمته في: الدرر الكامنة: ٢/ ١٩٨، وشذرات الذهب: ٦/ ٥٢. (٥) اختصر فيه المؤلف القسم الأخير من كتاب: "تهذيب الكمال" الخاص بالكنى فقط. (٦) انظر ترجمته في: غاية النهاية: ٢/ ٧١، وفوات الوفيات: ٢/ ٣١٥، وطبقات الحفاظ: ص ٥٢١، وشذرات الذهب: ٦/ ١٥٣، والوفيات لابن رافع: ٢/ ٥٥. (٧) حافظ الذهبي في كتابه هذا على ترتيب أصل كتاب "تهذيب الكمال"، وأضاف إلى مختصره ما رآه حرِيًّا بالإضافة، وعلق على كثير من تراجم الأصلى من حيث الرواية وضبط الأسماء بالوفيات. ثم اختصره ولخصه الإمام صفي الدين أحمد بن عبد الله بن أبي خير بن عبد العليم الخزرجي المتوفى سنة ٩٢٣ هـ، وسمّاه: "خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال". (٨) قال الذهبي في مقدمة الكاشف: هذا مختصر نافع في رجال الكتب الستة: الصحيحين والسنن الأربعة، مقتضبٍ من "تهذيب الكمال"، ولعله هو الكتاب الذي يذكرونه باسم "المقتضب من تهذيب الكمال" انظر أيضًا هدية العارفين: ٢/ ١٥٤. (٩) ذكره السبكي في الطبقات: ٩/ ١٠٥، وحاجي خليفة في كشف الظنون: ٢/ ١٥٩٣، والبغدادي في هدية العارفين: ٢/ ١٥٤، اقتصر فيه على رجال الكتب الستة ورتبه على الطبقات.