للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جمرة الضبعي، وأبي الجودي الشامي، وأبي الحسن، وأبي حمزة [المازني جاره] (١)، وأبي حمزة القصاب، وأبي شعيب، وأبي شمر الضعبي، وأبي الضحاك، وأبي عمران الجوني، وأبي العنبس الأكبر، وأبي العنبس الأصغر، وأبي عون الثقفي، وأبي فروة الهمداني، وأبي الفيض الشامي، وأبي المختار الأسدي، وأبي المؤمل، وأبي نعامة السعدي، وأبي هاشم الرماني، وأبي يعفور العبدي، وشميسة العتكية.

وعنه: أيوب، والأعمش، وسعد بن إبراهيم، ومحمد بن إسحاق، وهم من شيوخه، وجرير بن حازم، والثوري، والحسن بن صالح، وغيرهم من أقرانه، ويحيى القطان، وابن مهدي، ووكيع، وابن إدريس، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وابن علية، وإبراهيم بن طهمان، وأبو أسامة، وشريك القاضي، وعيسى بن يونس، ومعاذ بن معاذ، وهشيم، ويزيد بن هارون، وأبو عامر العقدي، ومحمد بن جعفر [غندر] (٢)، ومحمد بن أبي عدي، والنضر بن شميل، وآدم بن أبي إياس، وبدل بن المحبر، وحجاج بن منهال، وأبو عمر الحوضي، وأبو زيد سعيد بن الربيع، وسليمان بن حرب، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وعاصم بن علي الواسطي، وعفان، وعمرو بن مرزوق، وأبو نعيم، والقعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن الجعد وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد (٣): شعبة أثبت في الحكم من الأعمش، وأعلم بحديث الحكم ولولا شعبة ذهب حديث الحكم، وشعبة أحسن حديثًا من الثوري لم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث ولا أحسن حديثًا منه قسم له من هذا حظ وروى عن ثلاثين رجلًا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان، وقال محمد بن العباس النسائي: سألت أبا عبد الله من أثبت شعبة أو سفيان فقال: كان سفيان رجلًا حافظًا، وكان رجلًا صالحًا، وكان شعبة أثبت منه وأتقى رجلًا، وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين، وقال عبد الله بن أحمد (٤) عن أبيه: كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن يعني: في الرجال، وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال، وقال معمر: كان قتادة يسأل شعبة عن حديثه، وقال حماد بن زيد: قال لنا أيوب: الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس في الحديث فخذوا عنه، وقال أبو الوليد الطيالسي: قال لي حماد بن سلمة: إذا أردت الحديث فالزم شعبة وقال حماد بن زيد: ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة فإذا خالفني شعبة في شيء تركته، وقال ابن مهدي: كان الثوري يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث وقال الثوري أسلم بن قتيبة: ما فعل أستاذنا شعبة، وقال أبو قطن غن أبي حنيفة: نعم حشو المصر هو وقال الشافعي: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، وقال أبو زيد الهروي: قال شعبة: لإن انقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع سمعت وقال يزيد بن زريع: كان شعبة من أصدق الناس في الحديث وقال أبو بحر البكراوي: ما رأيت أعبد لله من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره وقال مسلم بن إبراهيم: ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط إلا رأيته قائمًا يصلي وقال النضر بن شميل: ما رأيت أرحم بمسكين منه وقال قراد أبو نوح:


(١) في الأصل: الأزدي جارهم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ١٢/ ٤٨١.
(٢) في الأصل: وغندر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ١٢/ ٤٨١.
(٣) بحر الدم: ٧٤.
(٤) بحر الدم: ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>