للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقرانه والثوري، وشبة، والقطان، وابن المبارك، ووكيع وعباد بن العوام، وهشيم، ويزيد بن زريع، وابن علية، وبشر بن المفضل، وأزهر بن سعد السمان، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون وأبو عاصم ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم: قال ابن المديني: جمع لابن عون من الإسناد ما لا يجمع لأحد من أصحابه. سمع بالمدينة من القاسم، وسالم، وبالبصرة من الحسن، وابن سيرين وبالكوفة من الشعبي، والنخعي وبمكة من عطاه، ومجاهد وبالشام من مكحول ورجاءِ بن حيوة. قال علي: وقال بشر بن المفضل: لقيت الثوري بمكة فقلت له: من آمن من تركت على الحديث بالكوفة قال منصور. وبالبصرة يونس بن عبيد قال علي: وهذا كان قبل أن يحدث ابن عون لأنه لم يحدث إلا بعد موت أيوب ومات ابن عون سنة إحدى وخمسين ومائة بعد موت أيوب بعشرين سنة وقال الثوري ما رأيت أربعة اجتمعوا في مصر مثل هؤلاء: أيوب ويونس (١) والتيمي وابن عون وقال وهيب: دار أمر البصرة على أربعة فذكر هؤلاء وقال أبو داود: عن شعبة ما رأيت مثلهم وقال حماد بن زيد عن ابن عون: وفدت عند الحسن، وابن سيرين فكلاهما لم يزل قائمًا حتى فرش لي وقال معاذ بن معاذ: عن موسى بن عبيد إني لأعرف رجلًا يطلب منذ عشرين سنة إن يسلم له يوم كأيام ابن عون فلم يسلم له ذاك فكأنه عنى نفسه وقال هشام بن حسان: حدثني من لم تر عيناي مثله وأشار بيده إلى ابن عون وكذا قال عثمان: البتي (٢) وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدًا ذكر لي قبل أن ألقاه ثم لقيته إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا ابن عون وحيوة أو سفيان فأما ابن عون فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت وقال ابن مهدي: ما كان بالعراق أحد أعلم بالسنة منه وقال قرة: كنا نتعجب من ورع ابن سيرين فأنساناه ابن عون ومناقبه كثيرة جدًّا. قال عمرو بن علي، وغير واحد: مولده سنة (٦٦) وقد تقدم تاريخ موته وكذا ذكره غير واحد وزاد بكار بن محمد السوسي في رجب وقيل: مات سنة خمسين وقيل: سنة اثنتين وخمسين والأول أصح قلت. وصححه أبو موسى الزمن وقال النضر بن شميل عن شعبة: لأني أسمع من ابن عون حديثًا يقول فيه: أظن أني سمعته أحب إلي من أن أسمع من ثقة غيره يقول: قد سمعت وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثبت وقال عيسى بن يونس: كان أثبت من هشام يعني ابن حسان. وقال أبو حاتم (٣): ثقة وهو أكبر من التيمي وقال ابن سعد (٤): كان ثقة وكان عثمانيًا وكان كثير الحديث ورعًا. وقال الأنصاري: كان ابن عون لا يسلم على القدرية وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا إلى أن مات وتزوج امرأة عربية فضربه بلال بن أبي بردة. وقال محمد بن فضاء: رأيت النبي في النوم فقال: زوروا ابن عون فإن الله يحبه. وقال النسائي في الكنى: ثقة مأمون. وقال في موضع آخر: ثقة ثبت. وقال ابن حبان (٥) في الثقات: كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلًا وورعًا ونسكًا وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع وقال أبو بكر البزار: كان على غاية من التوقي وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صحيح الكتاب.


(١) موسى.
(٢) وقال عثمان أيضًا لا تجوز شهادة رجل لأبيه إلا أن يكون مثل ابن عون.
(٣) الجرح: ٥/ ١٣١.
(٤) طبقات: ٧/ ٢٦١.
(٥) الثقات: ٧/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>