للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو الأحوص، وفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم، وأبو بكر بن عياش، وغيرهم من شيوخه وأقرانه ومسلم بن إبراهيم، وأبو أسامة، وأبو سلمة التبوذكي، ونعيم بن حماد، وابن مهدي، والقطان، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأحمد بن محمد مردويه، وإسماعيل بن أبان الوراق، وبشر بن محمد السختياني، وحبان بن موسى، والحكم بن موسى وزكرياء بن عدي، وسعيد بن سليمان، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وسفيان بن عبد الملك المروزي، وسلمة بن سليمان المروزي، وسليمان بن صالح سلمويه، وعبد الله بن عثمان عبدان، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعمرو بن عون، وعلي بن حجر، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، وأبو كريب، وأبو بكر بن أصرم، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن مقاتل المروزي، وبحى بن أيوب المقابري، وسويد بن نصر، وخلق كثير آخرهم الحسين بن داود البلخي. قال أبو أسامة: ما رأيت أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك، وقال عبدان: أول ما خرج سنة إحدى وأربعين. وقال ابن مهدي: الأئمة أربعة: الثوري ومالك وحماد بن زيد وابن البارك. وقال العباس بن مصعب: كانت أمه خوارزمية وأبوه تركيًا. وقال ابن مهدي لما سئل عن ابن المبارك وسفيان: لو جهد سفيان جهده على أن يكون يومًا مثل عبد الله لم يقدر. وقال شعيب بن حرب: إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل ابن المبارك فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام. وقال شعيب: ما لقي ابن المبارك رجلًا إلا وابن المبارك أفضل منه. وقال أحمد (١): لم يكن في زمانه أطلب للعلم منه جمع أمرًا عظيمًا ما كان أحد أقل سقطًا منه كان رجلًا صاحب حديث حافظًا وكان يحدث من كتاب. وقال شعبة: ما قدم علينا مثله. وقال ابن عيينة: نظرت في أمر الصحابة فما رأيت لهم فضلًا على ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي وغزوهم معه. وقال أبو حاتم (٢) عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة فقال: لقد كان فقيهًا عالمًا عابدًا زاهدًا سخيًا شجاعًا شاعرًا. وقال فضيل بن عياض: أما إنه لم يخلف بعده مثله. وقال أبو إسحاق الفزاري: ابن المبارك إمام المسلمين. وقال سلام بن أبي مطيع: ما خلف بالمشرق مثله. وقال القراريري: لم يكن ابن مهدي يقدم عليه وعلى مالك في الحديث أحدًا وقال ابن المثنى: سمعت ابن مهدي يقول: ما رأت عيناي مثل أربعة ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفًا من شعبة، ولا أعقل من مالك، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك. وقال الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين وغيرهما، فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير فقالوا: أجمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغو، والشعر، والفصاحة، والزهد، والورع، والإنصات، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والفروسية، والشجاعة، والشدة في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه. وقال العباس بن مصعب: جمع الحديث، والفقه، والعربية، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الفراق. وقال


(١) بحر الدم: ٨٩.
(٢) الجرح: ٥/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>