للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحنفي، والنعمان بن عبد السلام، والأصمعي، ويحيى بن حسان، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نافع وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بن أبي مريم، وعبد العزيز الأويسي، وأبو جعفر النفيلي، وإسماعيل بن أبي أويس، ومحمد بن جعفر الوركاني، وسليمان بن داود الهاشمي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن حجر، وسويد بن سعيد، ومحمد بن سليمان لوين، وهناد بن السري وغيرهم. قال مصعب: كان أبو الزناد أحب أهل المدينة وابنه وابن ابنه. وقال سعيد بن أبي مريم عن خاله موسى بن سلمة: قدمت المدينة، فأتيت مالك بن أنس، فقلت له: إني قدمت إليك لأسمع العلم وأسمع ممن تأمرني به فقال: عليك بابن أبي الزناد. وقال أبو داود عن ابن معين: أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقال ابن محرز (١) عن يحيى بن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث ليس بشيء. وقال معاوية بن صالح وغيره عن ابن معين: ضعيف. وقال الدوري (٢) عن ابن معين: لا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي: وقال صالح بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث. وقال محمد بن عثمان عن ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفًا. وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبي: ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد أفسده البغداديون. ورأيت عبد الرحمن بن مهدي يخط على أحاديثه وكان يقول في حديثه عن مشيختهم: فلان وفلان وفلان قال: ولقنه البغداديون عن فقهائهم. وقال صالح بن محمد: روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره. وتكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب السبعة يعني الفقهاء وقال: أين كنا عن هذا. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وفي حديثه ضعف سمعت علي بن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب وما حدث به بالعراق فهو مضطرب. قال علي: وقد نظرت في ما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتها مقاربة. وقال عمرو بن علي: فيه ضعف فما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد كان عبد الرحمن يخط على حديثه وقال: في موضع آخر تركه عبد الرحمن. وقال الساجي: فيه ضعف وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد. وقال ابن أبي حاتم (٣): سألت أبا زرعة عنه، وعن ورقاء، وشعيب، والمغيرة أيهم أحب إليك في أبي الزناد قال: كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقال النسائي (٤): لا يحتج بحديثه. وقال ابن سعد (٥): قدم في جامعه، فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عن أبيه، وكان يفتي. مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة ومولده سنة (١٠٠) وكذا أرخه أبو موسى. قلت: ولا أعلم فيه خلافًا بين المحدثين والمؤخرين. وقال أبو طالب عن أحمد: يروى عنه قلت: يحتمل. قال: نعم. وقال أيضًا: فيما حكاه الساجي أحاديث صحاح. وقال ابن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة: حجة. وقال الآجري عن أبي داود: كان عالمًا بالقرآن عالمًا بالأخبار. وقال الترمذي: والعجلي (٦): ثقة. وصحح الترمذي عدة من


(١) معرفة الرجال: ١/ ١٨٣.
(٢) الدوري: ٢/ ٣٤٧.
(٣) الجرح: ٥/ ٢٣٢.
(٤) الضعفاء: ٣٦٧.
(٥) طبقات: ٥/ ٤١٥.
(٦) الثقات: ٢٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>