للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبد الله الأنصاري، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن المبارك، وعمرو بن مرزوق، وعلي بن الجعد، وخلق. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس والمسعودي قال: كلاهما ثقة والمسعودي أكثرهما حديثًا. قلت: هو أخوه قال: نعم. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: سماع وكيع من المسعودي قديم وأبو نعيم أيضًا وإنما اختلط المسعودي ببغداد ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد. وقال حنبل عن أحمد سماع أبي النضر وعاصم: وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط. وقال عثمان بن سعيد الدارمي (١) عن ابن معين: ثقة. وقال ابن أبي مريم عن يحيى: من سمع منه في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع. وقال يعقوب بن شيبة عن يحيى المسعودي: ثقة وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم والأعمش والصغار يخطئ في ذلك ويصحح له ما روى عن القاسم، ومعن، وشيوخه الكبار. وقال عباس الدوري (٢) عن ابن معين: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وعن عبد الملك أيضًا وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء إنما أحاديثه الصحاح عن القاسم وعن عون. وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه المسعودي: ثقة وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم وسلمة ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن. وقال ابن نمير: كان ثقة واختلط بآخره سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مخلطة وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم. وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه. وقال أيضًا: سمعت معاذ بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة معاذ يقول رأيت المسعودي سنة (٥٤) يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه. وقال يحيى بن سعيد: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين ثم لقيته بمكة سنة (٥٨) وكان عبد الله بن عثمان ذلك العام معي وعبد الله (٣) بن مهدي فلم يسأله عن شيء، وقال ابن سعد (٤): كان ثقة كثير الحديث إلّا أنه اختلط في آخر عمره ورواية المتقدمين عنه صحيحة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عيينة: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي. وقال ابن أبي حاتم (٥) عن أبيه: تغير قبل موته بسنة أو سنتين. وقال سليمان بن حرب، وأبو عبيد، وأحمد بن حنبل: مات سنة ستين ومائة. قلت: علم عليه المصنف علامة تعليق البخاري ولم أر له في صحيح البخاري شيئًا معلقًا نعم له في الاستسفار زيادة رواها عنه سفيان ويتبين من سياق الحديث أنها ليست معلقة. قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي بكر سمع عباد بن تميم عن عمه خرج النبي إلى المصلى يستسقي واستقبل القبلة فصلّى ركعتين وقلب رداءه قال سفيان: وأخبرني المسعودي عن أبي بكر قال: جعل اليمين على الشمال انتهى، وقوله قال سفيان: وأخبرني المسعودي من جملة الحديث موصول عنده عن عبد الله بن محمد عن سفيان وهذا ظاهر واضح من سياقه والظاهر أن البخاري لم يقصد التخريج له وإنما وقع إتفاق وقد وقع له نظير ذلك في عمرو بن عبيد المعتزلي، وعبد الكريم بن أبي المخارق،


(١) الدارمي: ٦٧٢.
(٢) الدوري: ٢/ ٣٥١.
(٣) كذا في الأصل والظاهر - وعبد الرحمن بن مهدي فلم نسأله عن شيء.
(٤) طبقات: ٦/ ٣٦٦.
(٥) الجرح: ٥/ ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>