للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شابور، ومحمد بن مصعب القرقسائي، ومخلد بن يزيد الحراني، والهيثم بن حميد، والوليد بن مسلم، والوليد بن يزيد العذري، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويزيد بن السمط، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، وموسى بن أعين الجزري، وعيسى بن يونس، وعمر بن عبد الواحد السلمي، وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، وأبو عاصم النبيل، ومحمد بن يوسف الفريابي، والمغيرة الخولاني، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن كثير المصيصي، وجماعة. وروى عنه: من شيوخه الزهري، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة، وغيرهم. قال الحاكم أبو أحمد في الكنى: الأوزاعي من حمير وقد قيل: إن الأوزاع قرية بدمشق وعرضت هذا القول على أحمد بن عمير فلم يرضه. وقال: إنما قيل الأوزاعي لأنه من أوزاع القبائل. وقال أبو سليمان بن زبر: هو اسم وقع على موضع مشهور بدمشق يعرف بالأوزاع سكنه في صدر الإسلام بقايا من قبائل شتى. وقال أبو زرعة الدمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز فسمى نفسه عبد الرحمن وكان أصله من سبأ السند وكان ينزل الأوزاع فغلب ذلك عليه وإليه فتوى الفقه لأهل الشام لفضله فيهم وكثرة روايته وبلغ سبعين سنة وكان فصيحًا ورسائله تؤثر. وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي: الأئمة في الحديث أربعة الأوزاعي، ومالك، والثوري، وحماد بن زيد، وقال أبو عبيد عن ابن مهدي: ما كان بالشام أعلم بالسنة منه. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة ما أقل ما روى عن الزهري، وقال أبو حاتم (١): إمام متبع لما سمع، وقال أبو مسهر عن هقل بن زياد: أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسئلة أو نحوها. وقال ابن عيينة: كان إمام أهل زمانه. وقال أُمية بن يزيد بن أبي عثمان: كان عندنا أرفع من مكحول جمع العبادة والورع والقول بالحق. وقال ابن سعد (٢): ولد سنة (٨٨) وكان ثقة مأمونًا صدوقًا فاضلًا خيرًا كثير الحديث والعلم والفقه (٣) وكان مكتبه باليمامة، ومات ببيروت سنة (١٥٨)، وقال الآجري عن أبي داود: مات الأوزاعي في الحمام. قلت: وقال عيسى بن يونس: كان الأوزاعي حافظًا. وقال ابن حبان (٤) في الثقات: كان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزهادهم وكان السبب في موته إنه كان مرابطًا ببيروت فدخل الحمام فزلق فسقط وغشي عليه ولم يعلم به حتى مات. وقد روى عن ابن سيرين نسخة ولم يسمع الأوزاعي من ابن سيرين شيئًا، ثم روى عن الوليد عن الأوزاعي قال: قدمت البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يومًا فدخلت على محمد بن سيرين واشترط علينا أن لا نجلس فسلمنا عليه قيامًا وقال أبو زرعة الدمشقي: لا يصح للأوزاعي عن نافع شيء، وكذا قال عباس عن ابن معين: لم يسمع من نافع شيئًا وسمع من عطاء. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: سمعت أبي يقول الأوزاعي لم يدرك عبد الله بن أبي زكرياء ولم يسمع من أبي مصبح ولم يسمع من خالد بن اللجلاج إنما روى عن عبد الرحمن بن يزيد عنه وقد أخطأ الوليد بن مزيد في جمعه بين الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج. وقال عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي: دفع إلي يحيى بن


(١) الجرح: ٥/ ٢٦٥.
(٢) طبقات: ٧/ ٤٨٨.
(٣) في الخلاصة قال إسحاق: إذا اجتمع الأوزاعي والثوري ومالك على الأمر فهو سنة.
(٤) الثقات: ٧/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>