للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: كثير بن عبد الله الأبلي الراوي عن أنس وهو أحد المتروكين، وحماد بن زيد، وهشام بن يوسف الصنعاني، وابن عيينة وابن أبي الزناد، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن منيب العدني وغيرهم. ورأى زائدة بن قدامة.

روى عنه: البخاري في الأدب، وأبو داود، وروى له النسائي بواسطة زكرياء السجزي وأبي بكر المروزي. وروى عنه: أيضًا بقي بن مخلد، وصاعقة، وهارون الحمال، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وعبد الله بن أحمد، ويعقوب بن شيبة، وأبو العباس السراج، والبغوي وغيرهم.

وسمع منه عبد الرحمن بن مهدي حديثًا وهو من شيوخه، قال ابن معين: ثقة، وقال أيضًا: من ثقات المسلمين ما كتب حديثًا قط عن أحد من الناس إلا ما خطه هو في ألواحه أو كتابه وقال أيضًا: ثقة، مأمون أثبت من القواريري وأكيس والقواريري، ثقة صدوق وليس هو مثل إسحاق، وقال أبو بكر المروزي: تركت حديث إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لي حبش بن مبشر لا تفعل فإني رأيت مع يحيى بن معين جزءًا فقلت له يا أبا زكريا كتبت عن إسحاق فقال: كتبت عنه سبعة وعشرين جزء، وقال يعقوب بن شيبة سريج بن يونس: شيخ صالح صدوق، وإسحاق بن أبي إسرائيل أثبت منه، وقال الدارقطني (١): ثقة، وقال البغوي: كان ثقة مأمونًا إلا أنه كان قليل العقل، وقال صالح جزرة: صدوق في الحديث إلا أنه يقول القرآن كلام الله ويقف، وقال الساجي، تركوه لموضع الوقف وكان صدوقًا، وقال أحمد: إسحاق بن أبي إسرائيل: واقفي مشؤوم إلا أنه صاحب حديث كيس، وقال السراج: سمعته يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق إلا قالوا كلام الله وسكتوا، وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين عنه فقال: ثقة. قال عثمان: لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى عنه ويوم كتبنا عنه كان مستورًا، وقال عبدوس النيسابوري: كان حافظًا جدًّا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقي المشائخ: فقيل كان يتهم بالوقف قال: نعم اتهم ولم يكن بمتهم وقال مصعب الزبيري ناظرته فقال: لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي. قال هارون الحمال، أخبرني سنة (٢٠٠) إنه ابن خمسين سنة، وقال يعقوب بن شيبة: مولده سنة (١٥١)، وقال البخاري (٢) وجماعة: مات سنة (٢٤٠)، وقال البغوي: مات سنة (٤٦) في شعبان. قلت: وقال عبد الله بن أحمد في مسند أنس من مسند أبيه ثنا ابن أبي إسرائيل سألت أبي عنه، فقال: شيخ ثقة قال: حدثنا إسحاق الفزاري فذكر حديثًا وقال، أبو حاتم الرازي (٣): كتبنا عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد وقال أبو زرعة: عندي أنه لا يكذب وحدث بحديث منكر، وقال الدارقطني: في التعديل والتجريح: نقم عليه القول في القرآن، وذاك أنه توقف أولًا ثم أجابهم، وذكره ابن حبان (٤) في الثقات، وقال: كان ممن اتهم أيام المحنة وكان أبو يعلى يقول ثنا إسحاق بن إبراهيم الفرسوفي ولست أدري ماهيه، وقال الأزدي يتكلمون في مذهبه، وقال الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة إبراهيم بن محمد بن مخلد: ضعيف بمرة ثم


(١) الدارمي: ١٨٤.
(٢) التاريخ الكبير: ١/ ٣٨٠.
(٣) الجرح: ٢/ ٢٠٨.
(٤) الثقات: ٨/ ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>