للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد الله الرازي، وأبو الطاهر بن السرح المصري، والجارود بن معاذ الترمذي، وقتيبة بن سعيد، وأبو داود المصاحفي، وكامل بن طلحة الجحدري، ونصر بن علي الجهضمي، وخلق. قال ابن سعيد: كتب الناس عنه كتابًا كبيرًا وتركوا حديثه وقال البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين وقال أحمد بن علي الأبار عن أبي غسان: محمد بن عمرو زنيج قال: قال عمر بن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفًا لأبي حر عشرين ولعثمان البري كذا وكذا قال: فقلت له: يا أبا غسان ما كان حاله؟ قال: قال بهز: قال يحيى بن سعيد: أكثر عن ابن جريج من لزم رجلًا اثني عشر سنة لا يريد أن يكثر عنه كان يحيى بن سعيد حسده وذكر مسلم بن عبد الرحمن البلخي أن ابن جريج تزوج أم عمر بن هارون فمن هناك أكثر السماع منه. وقال ابن عدي (١): يقال إنه لقي ابن جريج بمكة وكان حسن الوجه فسأله ابن جريج ألك أخت: قال: نعم فتزوج بأخته فتفرد عن ابن جريج وروى عنه أشياء لم يروها غيره وقال أبو بكر بن أبي داود عن سعيد بن زنجل: سمعت صاحبًا لنا يقال له: ثور بن الفضل سمعت أبا عاصم ذكر عمر بن هارون فقال: كان أحسن عندنا للأخذ من ابن المبارك. وقال أحمد بن سيار: عمر بن هارون كان كثير السماع روى عنه عفان وقتيبة وغير واحد ويقال: إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه وكان أبو رجاء يعني قتيبة يطريه ويوثقه وذكر عن وكيع أنه ذكره فقال: كان يروي بالحفظ قال: وسمعت أبا رجاء يقول: كان عمر بن هارون شديدًا على المرجئة وكان يذكر مساويهم وكان من أعلم الناس بالقراءات. قال قتيبة: وسألت عبد الرحمن بن مهدي فقلت: بلغنا أنك تذكره فقال: معاذ الله ما قلت فيه إلا خيرًا، قلت له: بلغنا أنك قلت: إنه روى عن فلان ولم يسمع منه فقال: يا سبحان الله ما قلت أنا ذا قط ولو روى ما كان عندنا بمتهم وقال يحيى بن المغيرة: سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد. وقال ابن الجنيد الرازي: سمعت يحيى بن معين (٢) يقول: عمر بن هارون كذاب قدم مكة وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه وقال ابن أبي حاتم (٣): سألت أبي عنه فقال: تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه قلت لأبي: إن الأشج حدثنا عنه فقال: هو ضعيف الحديث نخسة ابن المبارك نخسة فقال: إن عمر بن هارون يروي عن جعفر بن محمد وقد قدمت قبل قدومه وكان قد توفي جعفر بن محمد وقال قتيبة: قلت لجرير: إن عمر بن هارون حدثنا عن القاسم بن مبرور قال: نزل جبريل على النبي فقال: إن كاتبك هذا أمين يعني معاوية فقال جرير: اذهب إليه فقل له: كذبت رواها العقيلي. (٤) وقال المروذي عن أحمد (٥): كتبت عنه حديثًا كثيرًا وما أقدر أن أتعلق عليه بشيء (٦) فقيل له: تروي عنه؟ فقال: قد كنت رويت عنه شيئًا وقال أبو طالب عن أحمد: لا أروي عنه شيئًا وقد أكثرت عنه ولكن كان ابن مهدي يقول لم يكن له عندي قيمة وبلغني أنه قال: حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدث بها عن ابن عباس عن أولئك فتركت حديثه. وقال الحسين بن حيان: قال أبو زكرياء:


(١) الكامل: ٥/ ٣٠.
(٢) الدوري: ٢/ ٤٣٥.
(٣) الجرح: ٦/ ١٤٠.
(٤) الضعفاء: ٣/ ١٩٤.
(٥) بحر الدم: ١١٦.
(٦) كان أكثر ما يحدثنا عن ابن جريج ويروي عن الأوزاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>