للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ووهيب بن خالد، و [حرب] (١) بن شداد، وجماعة.

روى عنه: البخاري مقرونًا بغيره، وأبو داود، وبندار، وأبو قلابة الرقاشي، وإسماعيل بن إسحاق، وعثمان بن خرزاذ، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وحرب بن إسماعيل، وعباس بن الفرج، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن محمد بن حسان التمار، وأبو بكر بن أبي عاصم، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وآخرون. قال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق فقال: عمرو رجل صالح لا أدري ما يقول علي. قال: وبلغني عن أحمد أنه قال: كان عفان يرضى عمرو بن مرزوق ومن كان يرضى عفان. قال أبو زرعة: وسمعت سليمان بن حرب وذكر عمرو بن مرزوق فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه وقال الفضل بن زياد سأل عنه أبو عبيد الله الحداني عن أحمد بن حنبل فقال ثقة مأمون فتشنا على ما قيل فيه فلم نجد له أصلًا وقال ابن أبي قماش عن ابن معين: ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل وحمده جدًّا وقال أبو حاتم (٢): كان ثقة من العباد ولم [تكتب] (٣) عن أحد من أصحاب شعبة كان أحسن حديثًا منه. قال أبو حاتم: قلت لأبي سلمة كتب عمرو مع أبي داود فغضب وقال: بل أبو داود كان يطلب مع عمرو. وقال ابن عدي (٤): سمعت أحمد بن محمد بن مخلد يقول لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق كان فيه عشرة آلاف رجل وقال سعيد بن سعد البخاري سمعت مسلم بن إبراهيم يقول كانت الكتب التي عند أبي داود لعمرو بن مرزوق وكان عمرو غزاء فلما مات أبو داود حولها عمرو. قال سعيد: فقال لي ابن المديني: اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق وقال الحسن بن شجاع البلخي: سمعت ابن المديني يقول اتركوا حديث الفهدين والعمرين يعني فهد بن حيان وفهد بن عوف وعمرو بن مرزوق وعمرو بن حكام. وقال ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه فقال: لا أقول فيه شيئًا وقال بندار سمعت عمرو بن مرزوق وقيل له: تزوجت ألف امرأة قال أو زيادة قال محمد بن عيسى بن السكن مات سنة أربع وعشرين ومائتين في صفر وفيها أرخه مطين وقال غيره: سنة (٢٣). قلت: وقال ابن أبي خيثمة: قال عبيد الله بن عمر كان: يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق وقال ابن سعد (٥) كان ثقة كثير الحديث عن شعبة وقال الساجي: صدوق من أهل القرآن والجهاد كان أبو الوليد يتكلم فيه وقال ابن المديني: ذهب حديثه وقال الأزدي كان علي بن المديني صديقًا لأبي داود وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره يعني ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعة أبي داود لعلي وقال ابن عمار الموصلي: ليس بشيء وقال العجلي (٦): عمرو بن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة ليس بشيء وقال الحاكم (٧) عن الدارقطني: صدوق كثير الوهم وقال الحاكم سيء


(١) في الأصل: الحارث، وهو خطأ والصواب من تهذيب الكمال ٢٢/ ٢٢٤.
(٢) الجرح: ٦/ ٢٦٣.
(٣) في الأصل: يكتب، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: ٢٢/ ٢٦٣.
(٤) الكامل: ٥/ ١٢٠.
(٥) طبقات: ٧/ ٣٠٥.
(٦) الثقات: ٣٦٧.
(٧) سؤالات السجزي: ١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>