للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمر الحصون] (١) فأمر له بمال فأبى أن يقبل وقال علي بن عثمان بن نفيل: قلت لأحمد: إن أبا قتادة الحراني كان يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب. وقال الأثرم عن أحمد: كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية والناس يرسلونه وقال ابن معين (٢): عيسى بن يونس يسند حديثًا عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي كان يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة. والناس يرسلونه [وقال عثمان الدارمي] (٣): سألت ابن معين قلت فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو [معاوية] (٤) فقال: ثقة، وثقة (٥)] (٣) يعني: في الأعمش وقال حرب بن إسماعيل: سأل ابن المديني عن عيسى بن يونس [فقال: بخ بخ ثقة مأمون] (٣) وقال قيس بن حنش سمعت ابن المديني يقول جماعة من الأولاد عن آبائهم منهم عيسى بن يونس وقال ابن عمار أثبتهم عيسى ثم يوسف ثم أولاد يونس. وقال في موضع آخر: عيسى حجة وهو فضل من إسرائيل وقال العجلي (٦): كوفي ثقة وكان يسكن الثغر وكان ثبتًا في الحديث وقال إبراهيم بن موسى عن الوليد بن مسلم: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه محكمًا. قال محمد بن عبيد كان عيسى بن يونس إذا أتى إلى الأعمش ينظرون إلى هديه وسمته. وقال محمد بن عبيد أيضًا: كان عيسى من أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه وقال عيسى بن يونس: حدثنا الأعمش أربعين حديثًا فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها أحد عن ابن إسحاق وكان يسأله عن أحاديث الفتن. وقال الكديمي عن سليمان بن داود كنا عند ابن عيينة فجاء عيسى فقال مرحبًا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه وقال أبو همام ثنا عيسى بن يونس الثقة الرضي. وقال أبو زرعة كان حافظًا وقال عيسى بن يونس: سمعت بمكة من الجريري فنهاني غلام بصري أن أحدث عنه يعني: القطان وكان ذلك بعد اختلاط الجريري. وقال بشر بن الحارث: كان عيسى يعجبه [خطي، فكان يأخذ القرطاس فيقرأه عليّ] (٧) قال: فكتبت من نسخة قديمة شيئًا ليس من حديثه قال: فجعل يقرأ علي ويغرب وقال لي لا تغتم لو كان [واوًا ما قدروا عليّ] (٧) أن يدخلوه علي أو قال لعرفته وقال وكيع: كان قد قهر العلم وقال أبو نعيم: [لم يسمع إبراهيم بن يونس بن أبيه شيئًا كان أحدث من ذلك وفضّل عيسى بن يونس عليّ] (٧) من إبراهيم بن يوسف وقال عيسى بن يونس: لم يكن في أقراني الحق [أبصر بالنحو مني] (٧) فدخلتنا نخوة فتركته وقال جعفر بن يحيى البرمكي: ما رأينا في القراء مثله عرضت عليه مائة دينار فقال لا والله لا يتحدث أهل العلم إني أكلت للسنة ثمنًا إلا كان هذا قبل أن يسألوا لي فأما على الحديث فلا ولا شربة ماء ولا [هليلجة] (٧) وقال أحمد بن جناب: مات سنة سبع وثمانين ومائة فيها أرخه غير واحد وقال محمد بن وقال أبو عبيد المصيصي، ومحمد بن سعد وخليفة: مات سنة (٩١) زاد ابن: سعد (٨) وكان


(١) بياض في الأصل، والتصويت من تهذيب الكمال: ٢٣/ ٦٧ - ٧٥.
(٢) الدوري: ٢/ ٤٦٦.
(٣) بياض في الأصل: والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٣/ ٦٧ - ٧٥.
(٤) في الأصل: أبو إسحاق وهو خطأ والتصويب من تاريخ الدارمي: ت ٦٧٨.
(٥) تاريخ الدارمي: ت ٦٧٨.
(٦) الثقات: ٣٧٦.
(٧) بياض في الأصل: والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٣/ ٦٧ - ٧٥.
(٨) طبقات: ٧/ ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>