للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منصور عن ابن معين: صالح الحديث. وقال مرة: ثقة. وقال الدوري (١) عن ابن معين: أبو الزبير أحب إليّ من سفيان. وقال أيضًا عن يحيى: لم يسمع من ابن عمر ولم يره. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وإلى الضعف ما هو. وقال ابن أبي حاتم (٢): سألت أبي عن أبي الزبير فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي [من أبي سفيان] (٣) قال: وسألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات. وقال النسائي: ثقة. وقال ابن عدي (٤): روى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقًا أن يحدث عنه مالك فإن مالكًا لا يروي إلّا عن ثقة. وقال: لا أعلم أحدًا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلّا وقد كتب عنه وهو في نفسه ثقة إلّا أن روى عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف. وذكره ابن حبان (٥) في الثقات وقال: لم ينصف من قدح فيه لأن من استرجع في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله. وقال ابن أبي مريم عن الليث: قدمت مكة فجئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه فقلت له: اعلم لي على ما سمعت فاعلم لي على هذا الذي عندي. قال البخاري عن علي بن المديني: مات قبل عمرو بن دينار. وقال عمرو بن علي، والترمذي: مات سنة ست وعشرين ومائة. حديثه عند البخاري مقرون بغيره. قلت: القصة التي رواها محمود بن غيلان مختصرة، وقد رواها أحمد بن سعيد الرباطي عن أبي داود الطيالسي قال: قال شعبة: لم يكن في الدنيا أحب إلي من رجل يقدم فأسأله عن أبي الزبير فقدمت مكة فسمعت منه فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة فرد عليه فافترى عليه فقال له: يا أبا الزبير تفتري على رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبني قلت: ومن يغضبك تفتري عليه لا رويت عنك شيئًا. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني عنه فقال: ثقة ثبت. وقال هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى عن عطاء: كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه فكان أبو الزبير أحفظنا. وقال ابن عون: ثنا أبو الزبير بدون عطاء: وقال عثمان الدارمي (٦): قلت ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ثقة قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير قال: كلاهما ثقتان. وقال ابن سعد (٧) كان ثقة كثير الحديث إلّا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة. وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام قد روى عنه أهل النقل وقبلوه واحتجوا به. قال: وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شيبة أبا الزبير بين الركن والمقام أنك سمعت هذه الأحاديث من جابر فقال: الله إني سمعتها من جابر يقول: ثلاثًا. وقال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير إذا لم نجد عمرو بن دينار ذهبنا إليه. وقال ابن أبي حاتم (٨) عن أبيه: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس قال أبي: رآه رؤية ولم يسمع من عائشة ولم يلق عبد الله بن عمرو. وقال ابن


(١) الدوري: ٢/ ٥٣٨.
(٢) الجرح: ٨/ ٧٤.
(٣) في الأصل: من سفيان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٦/ ٤٠٥.
(٤) الكامل: ٦/ ١٢١.
(٥) الثقات: ٥/ ٣٥١.
(٦) الدارمي: ٧٢٢.
(٧) طبقات: ٥/ ٤٨١.
(٨) الجرح: ٨/ ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>