للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي بكر، ومحمد بن [المنكدر] (١) [وهو من أقرانه ومحمد بن] (٢) النعمان بن بشير، والمحرر بن أبي هريرة، ومحمد، ونافع ابني جبير بن مطعم، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، والهيثم بن أبي سنان، ونافع بن أبي أنس، ويزيد بن الأصم، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وأبي عبيد مولى ابن أزهر، وعمرة بنت عبد الرحمن، وخلق كثير، وأرسل عن عبادة بن الصامت، وأبي هريرة، ورافع بن خديج، وغيرهم.

روى عنه: عطاء بن أبي رباح، وأبو الزبير المكي، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، وصالح بن كيسان، وأبان بن صالح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن أبي عبلة، ويزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة فيما كتب إليهما، وأيوب السختياني، وأخوه عبد الله بن مسلم الزهري، والأوزاعي، وابن جريج، وإسحاق، وعبد الله بن عمر، و [عمرو] (٣) بن شعيب، ومحمد بن علي بن الحسين، ويزيد بن الهاد، ومحمد بن المنكدر، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ومالك، ومعمر والزبيدي، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وابن أبي ذيب، ويونس بن يزيد، وأبو أويس، وإسحاق بن راشد، والليث، وإسحاق بن يحيى الكلبي، وبكر بن وائل، وزياد بن سعد، وربيعة بن صالح، وسفيان بن حسين، وسليمان بن كثير، وصالح بن أبي الأخضر، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعمرو بن الحارث المصري، ومعقل بن عبد الله الجزري، وعثمان بن أبي رواد، ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، وجعفر بن برقان، وهشيم، وسفيان بن عيينة، آخرون. قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو ألفي حديث. وقال الآجري عن أبي داود: جميع حديث الزهري كله ألفا حديث ومائتا حديث النصف منها مسند، وقدر مائتين عن غير الثقات وأما ما اختلفوا فيه فلا يكون خمسين حديثًا، والاختلاف عندنا ما تفرد به قوم على شيء. وقال الذهلي عن عبد الرزاق: قلت لمعمر: هل سمع الزهري من ابن عمر؟ قال: نعم سمع منه حديثين. وقال العجلي (٤): روى عن ابن عمر نحوًا من ثلاثة أحاديث. وقال ابن سعد: قالوا وكان الزهري ثقة كثير الحديث والعلم والرواية فقيهًا جامعًا. وقال أبو الزناد: كنا نكتب الحلال والحرام، وكان ابن شهاب يكتب كلما سمع فلما احتيج إليه علمت أنه أعلم الناس. وقال معمر عن صالح بن كيسان: كنت أطلب العلم أنا والزهري فقال: تعال نكتب السنن قال: فكتبنا ما جاء عن النبي ، ثم قال: تعال نكتب ما جاء عن الصحابة قال: فكتب ولم نكتب فأنجح وضيعت. وقال ابن وهب عن الليث: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت تلبي شيئًا قط فنسيته. وقال ابن مهدي: سمعت مالكًا يقول: قال الزهري: ما استفهمت عالمًا قط ولا زدت على عالم شيئًا قط. قال عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري: ما استعدت حديثًا قط. وقال النسائي: أحسن أسانيد تروى عن رسول الله أربعة: الزهري، عن


(١) في الأصل: حميد، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٦/ ٤٢٥ - ٤٢٦.
(٢) بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٦/ ٤٢٥ - ٤٢٦.
(٣) في الأصل: عمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: ٢٦/ ٤٣٠.
(٤) الثقات: ٤١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>