للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عن: الأوزاعي، ومالك، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي بكر بن أبي مريم، وإسرائيل، وحماد بن سلمة، ومبارك بن فضالة، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وخلاد بن أسلم، ويعقوب الدورقي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن محمد بن أبي الحناجر، وروح بن عبد المؤمن، وزهير بن حرب، وابن نمير، وعلي بن سعيد بن شهريار، ومحمد بن إسحاق الصغاني، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن الحسن بن مدويه، ومحمد بن الفرج بن الأزرق، وآخرون. قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني عن الأوزاعي مقارب وله عن حماد بن سلمة ففيه تخليط. قلت: لأحمد تحدث عنه؟ قال: نعم. وقال عبد الله بن أحمد (١) عن أبيه: لا بأس به، وعن يحيى ابن معين (٢): ليس بشيء وذكر عنه حديثًا، ثم قال يحيى (٣): لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلًا. وقال البخاري (٤): كان ابن معين سيئ الرأي فيه. وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين: كان صاحب غزو ليس يدري ما يحدث. وقال ابن أبي الحناجر: كنا على باب محمد بن مصعب فأتاه ابن معين فقال له: أخرج إلينا كتابك فقال له: عليك بأفلح الصيدلاني فغضب وقال له: لا ارتفعت لك راية أبدًا. وقال: ما رأيت لابن مصعب كتابًا قط إنما كان يحدث حفظًا. وقال النسائي: ضعيف. وقال صالح بن محمد: ضعيف في الأوزاعي. وقال ابن أبي حاتم (٥): سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق في الحديث ولكنه حدث بأحاديث منكرة قلت: فليس هذا مما يضعفه قال: نظن أنه غلط فيها قال: وسألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث ليس بقوي قلت له: إن أبا زرعة قال: كذا وحكيت له كلامه فقال: ليس هو عندي كذا ضعف لما حدث بهذه المناكير قال: وقلت لأبي زرعة: محمد بن مصعب أحب إليك أو علي بن عاصم؟ فقال: محمد بن مصعب. وقال الخطيب (٦): كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه ويذكر عنه الخير والصلاح. وقال سعيد بن رحمة عن محمد بن مصعب: قال لي الأوزاعي: ما أتاني أحفظ منك. قال ابن قانع وغيره: مات سنة ثمانين ومائتين. قلت: علق البخاري (٧) في أوائل البيوع عن عمران بن حصين: أنه كره بيع السلاح في الفتنة. وقد ذكره ابن عدي (٨) في ترجمة محمد بن مصعب هذا ووصله من طريقه. قال صالح بن محمد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة وقد روى عن الأوزاعي غير حديث كلها مناكير وليس لها أصول. وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس. ثم روى له حديثًا، عن قيس بن الربيع، عن شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس كفن رسول الله في قطيفة حمراء. كذا قال: وهذا باطل وكأنها دفن تصحفت بكفن. وقال ابن حبان (٩): ساء حفظه فقال: يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به. وقال الحاكم أبو أحمد: روى


(١) العلل: ٢/ ٥٩٩.
(٢) العلل: ٢/ ٥٩٦.
(٣) العلل: ١/ ٤٩٢.
(٤) التاريخ الكبير: ١/ ٧٥٦.
(٥) الجرح: ٨/ ١٠٢.
(٦) التاريخ: ٣/ ٢٧٧.
(٧) التاريخ الكبير: ١/ ٧٥٦.
(٨) الكامل: ٦/ ٢٦٥.
(٩) المجروحين: ٢/ ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>