للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قطن عمرو بن الهيثم، وعمرو بن منصور القيسي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وكامل بن طلحة الجحدري، وشيبان بن فروخ، وعلي بن الجعد، وهدبة، وآخرون. قال بهز: انا مبارك إنه جالس الحسن ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة. وقال حجاج بن محمد: سألت شعبة عن مبارك والربيع بن صبيح فقال: مبارك أحب إلي منه وقال حماد بن سلمة: كان مبارك يجالسنا عند زياد الأعلم، فما كان من مسند فإلى مبارك، وما كان من فتيًا فإلى زياد. وقال عفان عن وهيب: رأيت مباركًا يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقته وقال عمرو بن علي: سمعت عفان يقول: كان مبارك معتبرًا، كان من النساك، وكان وكان. وقال عمرو بن علي: وكان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. قال: وسمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء عليه. وقال أبو حاتم (١): كان عفان يطريه. وقال أبو طالب عن أحمد: كان مبارك بن فضالة يرفع حديثًا كثيرًا ويقول في غير حديث عن الحسن. قال: ثنا عمران، وقال: حدثنا ابن معقل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك - يعني: أنه يصرح بسماع الحسن من هؤلاء وأصحاب الحسن يذكرونه عندهم بالعنعنة -. وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن مبارك والربيع بن صبيح فقال: ما أقربهما، كان المبارك يدلس. قال: وسئل عن مبارك وأشعث فقال: ما أقربهما. وقال المروذي عن أحمد: ما روى عن الحسن يحتج به. وقال المفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله وسأله أبو جعفر مبارك أحب إليك أو الربيع؟ قال: الربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركًا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل. وقال عبد الله بن أحمد (٢) سألت ابن معين عن مبارك فقال: ضعيف الحديث، وهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف. وقال عثمان الدارمي (٣): سألت ابن معين عن الربيع فقال: ليس به بأس، قلت: هو أحب إليك أو مبارك؟ فقال: ما أقربهما. وقال المفضل الغلابي عن ابن معين: الربيع ومبارك صالحان. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال مرة: ضعيف. وقال حنبل بن إسحاق وغيره عن ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كنا كتبنا عن مبارك في ذلك الزمان، قال يحيى: ولم أقبل منه شيئًا إلا شيئًا يقول فيه: حدثنا وقال نعيم بن حماد عن ابن مهدي نحوه. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني: هو صالح وسط. قال: وقال يحيى بن سعيد: هو أحب إلي من الربيع بن صبيح. وقال أبو حاتم (٤) مثل ذلك. وقال العجلي (٥): لا بأس به وقال أبو زرعة (٦): يدلس كثيرًا، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة، وقال ابن أبي حاتم (٧): اختلفت الرواية عن ابن معين في مبارك والربيع، وأولاهما أن يكون مقبولًا عن يحيى ما وافق أحمد ونظراءه. وقال محمد بن عرعرة: جاء شعبة إلى المبارك فسأله عن حديث. وقال ابن مهدي: حللنا حبوة الثوري لما أردنا غسله فإذا فيها: رقاع يسأل المبارك بن فضالة عن حديث كذا. وقال الآجري عن أبي داود إذا قال حدثنا


(١) الجرح: ٨/ ٣٣٨.
(٢) العلل: ٣/ ١٠.
(٣) تاريخ الدارمي: ٣٣٤.
(٤) الجرح: ٨/ ٣٣٨.
(٥) الثقات: ٤١٩.
(٦) تاريخ أبي زرعة: ٥٦٢.
(٧) الجرح: ٨/ ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>